أكدت نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارى هارف، أن بلادها على اتصال بجماعة الإخوان المسلمين، نافية أن يكون ذلك يعنى حصولهم على دعم الولايات المتحدة.
وقالت هارف خلال لقاء جمعها، اليوم الجمعة، بالصحفيين الأجانب فى واشنطن، إن الولايات المتحدة على اتصال بجميع أطراف العملية السياسية فى مصر، لكنها "لا تدعم أى فرد أو جماعة سياسية"، وأضافت: "نحن ندعم فقط الشعب المصرى".
وسخرت هارف، مما وصفته بـ"نظرية المؤامرة حول دعم الولايات المتحدة للإخوان". وقالت: "بالطبع لا يمكن أن يكون ذلك حقيقي، نحن لا ندعمهم"، مشيرة إلى أن بلادها تدعم فقط الشعب المصرى حتى يعود للمسار الصحيح نحو الديمقراطية".
وعن استئناف المساعدات العسكرية لمصر، قالت هارف، إن الإدارة الأمريكية مازالت تعييد تقييم سياستها نحو القاهرة، مؤكدة على أن قرار عودة المساعدات سيكون بناء على الخطوات التى تتخذها الحكومة المؤقتة للانتقال نحو الديمقراطية، وأضافت: "علاقتنا مع القاهرة مهمة للغاية، لكننا غير راضين على الكثير مما تشهده مصر الآن".
وأشارت هارف إلى أن الإدارة الأمريكية تحدثت مع الحكومة المصرية، والدول الخليجية التي تسعى لتمويل صفقة الأسلحة الروسية. مؤكدة أن هناك دول أخرى تسعى لأن تكون لها علاقات مع مصر. وأضافت: "لكن إذا تحدثنا عن القدرات الاقتصادية والعسكرية، فبالتأكيد نحن الأفضل".