الدوخه والدوار الاسباب والعلاج
بناء على سؤال من احد الاصدقاء الاحبه
هذه بعض الاسباب وستجد فى الرد التانى علاجات عشبيه وتفاصيل اكثر
هناك أسباب عديدة للدوار أو الدوخة منها:
1- داء منيير: وهذا المرض يتعلق
بالسوائل المسئولة عن التوازن في الجسم، وأعراضه تشمل الطنين - أصوات داخل الأذن -
وانسداد الأذن ونقص السمع وهجمات حادة من الدوار مترافقة مع غثيان وقيء، وتعالج هذه
الحالة بتغير الحمية والأدوية, ولا ينصح بالعلاج الجراحي إلا في حال فشل
الأدوية.
2- دوار الوضعة السليم (Benign positional vertigo): وهي حالة تحدث
بسبب اضطراب للوحدات الحسية في قسم التوازن في الأذن الداخلية، والأعراض تشمل
إحساسا بالتأرجح أو خفة الرأس، ويحدث بتغيير وضعية الجسم، ويعالج عادةً بالأدوية
وبتطبيق المريض لتقنيات الحفاظ على التوازن، وبما أنك يحصل عندك الدوخة عند
الاستلقاء وفي وضعية معينة فقد يكون هذا هو السبب عند أي ما يسمى الدوخة الوضعية أي
في وضعية معينة للرأس تحصل الدوخة.
3- اضطرابات الأذن الداخلية: وتعتبر هي
المسئولة عن نسبة لا بأس بها من أسباب الدوخة.
4- التهاب العصب الدهليزي:
وتحدث بسبب التهاب الخلايا العصبية في قسم التوازن في الأذن الداخلية، والعرض
الرئيسي هو دوار مفاجئ، والعلاج يكون بالأدوية للإراحة من أعراض الدوار والغثيان
وإعادة تأهيل التوازن لدى المريض، وأما إذا كانت الدوخة تأتي من الجلوس السريع أو
الوقوف السريع من وضعية النوم أو الاستلقاء فعندها يجب أخذ قياس الضغط في كل
الوضعيات (الاستلقاء والجلوس والوقوف) لمعرفة إذا كان هناك انخفاض في الضغط يسبب
هذه الدوخة، وإن كانت الدوخة تحصل بعد تسارع في القلب فإن تسارع القلب قد يكون
السبب في ذلك، إلا أنك قلت أن هذا قد تم الكشف عليه وليس السبب في الدوخة.