يبدأ اليوم الخميس 15 مايو 2014، العمل بالتوقيت الصيفي بعد توقف دام ثلاث سنوات، إثر قرار مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف بإلغاء العمل به بعد 23 سنة من إقراره.
وكان مجلس الوزراء الحالي برئاسة المهندس إبراهيم محلب قرر إعادة العمل بالتوقيت الصيفي لتوفير استهلاك الطاقة الكهربائية التي يبلغ العجز فيها نحو 4 جيجا وات، ما يوازي نحو 15 في المئة من إجمالي الطاقة المُنتجة.
القرار أهمل انعكاسات فروق التوقيت على صحة الشعب المصري، حسب الدراسات العلمية التي أثبت العديد منها خطورة تقديم الساعة على صحة البشر، فاختلاف التوقيت يسبب اضطرابًا في الساعة الداخلية البيولوجية للإنسان، وهو الأمر الذي يؤدي إلى تداعيات جسيمة ربما تُسبب الوفاة.
وبحسب الطبيب الألماني ''هورست فيرنر'' فإن اعتماد التوقيت الصيفي يسبب اظطرابات النبض وضغط الدم، علاوة على عدم القدرة على التركيز، مما قد يسبب العديد من الحوادث المرورية التي قد تودي بحياة البشر.
دراسة أمريكية حديثة صدرت قبل عدة أيام جاء فيها إن الانتقال إلى التوقيت الصيفي يزيد من مخاطر الإصابة بالسكتات القلبية وأن التغييرات، حتى وإن كانت طفيفة، قد تؤدي إلى عواقب خطيرة، نفسية وجسدية، قد تتطور لتصل إلى الاكتئاب أو الوفاة.