وزير العدالة الانتقالية: تطبيق التصويت الإلكترونى بالبرلمان القادم

أكد المستشار محمد المهدى، وزير شئون مجلس النواب والعدالة الانتقالية، إدخال التصويت الإلكترونى داخل قاعة مجلس النواب القادم، لافتاً إلى أنه يأتى تدعيماً للشفافية والديمقراطية، وإعمال الحكم الرشيد، حتى يكون كل شىء واضحا وشفافا، قائلا، "جميعنا كنا نعانى عدد المصوتين لم يكن معروفاً، ولم نكن نعرف العدد الدقيق للمصوتين".

وأضاف "المهدى"، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم، بمجلس النواب، عقب توقيعه برتوكول تعاون بين مصر والاتحاد لدعم خبرات وتدريب موظفى الأمانة العامة لمجلس النواب قبل تشكيله، "نريد إدخال التقنيات الفنية فى عمل البرلمان".

وأضاف، "لا نتحدث فى رقابة دولية، فهذا شأن لجنة الانتخابات، لكن مسئوليتى هى كيفية العمل داخل البرلمان، ونريد قبل انعقاد مجلس النواب القادم تدريب العاملين بالأمانة لمعاونة النواب الجدد، فلدينا كفاءات فى مصر رائعة، وأريد دماء جديدة برؤية جديدة، لمرحلة خطيرة نحقق فيها القفزة الديمقراطية". 

وقال، "نحن أمام استحقاق نيابى فى تاريخ الحياة البرلمانية، وقد ألزم الدستور إجراء الانتخابات على أسس معينة، أولها تمثيل ملائم للمرأة والعمال والفلاحين وذوى الإعاقة والمصريين فى الخارج والشباب، ونحن نبحث من خلال تطبيق البرتوكول كيف يتم هذا فى قانون الانتخابات، من خلال الاضطلاع على الرؤى فى التشريعات الانتخاية المختلفة لكى نمكن من تنفيذ تلك الرؤى، وأهمها تمثيل المرأة".

وتابع، "نريد أن نبدأ بداية سليمة من خلال إدخال التكنولوجيا فى الانتخابات، ومنها التصويت الإلكترونى، وأن نمكن للنائب من تأدية عمله تنفيذا للقسم، ونهيئ له الوسائل الفنية لتنفيذ العمل، لافتاً إلى أن أول هذه الوسائل تكوين مجموعة معاونين لكل نائب منها، لأن كل نائب يواجه ملفات متعددة، وهذا يتطلب تدريب فئة من المعاونيين والفنيين الذين يعاونون كل نائب فى أداء وظيفته النيابية، وسيتم تدريب هؤلاء المعاونين.

وأوضح أنه يسعى لإنشاء مركز يختص بالتدريب على الدوام، وتدعيم مكتبة المجلس، والتى هى على أعلى مستوى بالاتصال بالدوريات الجديدة والتشريعات الجديدة.

موضوع رائع بوركت