قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، إنه فى إطار ما نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، ونقلته عنها عدد من وسائل الإعلام المصرية حول زيارة وفد عسكرى مصرى لإسرائيل الأسبوع الماضى، وربط هذا الخبر بتصريحات مجهولة المصدر، مفادها أن الجانب الإسرائيلى يسعى مع الإدارة الأمريكية لإنهاء صفقة طائرات الأباتشى التى طلبتها مصر خلال الفترة الماضية لتعزيز جهودها فى مكافحة الإرهاب بسيناء، تؤكد القوات المسلحة أن الاجتماع الذى دار مع الجانب الإسرائيلى خلال الأسبوع الماضى كان لبحث أوجه التنسيق المتبادل بشأن تأمين الحدود المشتركة، وفق الملاحق الأمنية التى تضمنتها اتفاقية السلام.
وأشار "على" فى بيان له أصدره اليوم السبت، إلى أن الاجتماع بين جهازى الاتصال المصرى والاسرائيلى يتم بشكل دورى 3 مرات سنويا، منذ عام 1982، مرة فى مصر وأخرى فى تل أبيب، وثالثة فى روما، باعتبارها المقر الرئيسى للقوة متعددة الجنسيات، التى تراقب تنفيذ بنود اتفاقية السلام.
وأوضح المتحدث العسكرى أن الاجتماع لا يتناول على الإطلاق موضوعات لها علاقة بالتعاون العسكرى، ويقتصر فقط على آليات التنسيق بين الجانبين، وطرق الاتصال بينهما، من خلال جهازى الاتصال المصرى والإسرائيلى، مؤكدًا أن الصورة التى تم إرفاقها بالخبر تعود لتاريخ قديم، وتم الحصول عليها من الموقع الإلكترونى للقوة متعددة الجنسيات على الإنترنت، ولم يتم التقاطها خلال الاجتماع الدورى بين الجانبين الأسبوع الماضى.