أكد مصدر قضائى مطلع أن جهات سيادية هى من تتولى التحقيق مع 8 متهمين من أعضاء جماعة "أنصار بيت المقدس"، الذين تم إلقاء القبض عليهم الأربعاء الماضى بالقليوبية.
وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أنه لم يتم إخطار النيابة العامة للتحقيق مع المتهمين، مضيفا أن المتهمين تجرى التحقيقات معهم بجهات سيادية، وذلك لاتهامهم بتنفيذ عمليات إرهابية استهدفت منشآت عسكرية.
كان اللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، ذكر أن المواجهات فى منطقة عرب شركس بالقليوبية، التى استهدفت أخطر البؤر الإرهابية المتورطة فى العديد من الحوادث الإرهابية، التى شهدتها البلاد فى الآونة الأخيرة، أسفرت عن مقتل 6 من العناصر الإرهابية، وضبط 8 آخرين منهم.
وأشار المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، فى بيان رسمى صادر عن الوزارة، عقب انتهاء المواجهات، إلى أن عمليات تفتيش وتمشيط البؤرة الإرهابية، والمناطق المحيطة بها، أسفرت عن ضبط 4 بنادق آلية، وطبنجة عيار 9 مل، وكمية من الذخائر، و4 أحزمة ناسفة، و5 عبوات ناسفة معدة للتفجير.
وأوضح أنه تم ضبط 5 براميل كبير الحجم بداخلهم مادة c 4 شديدة الانفجار و2 برميل بداخلهما مادة t n t و10 براميل تحوى مادة نترات الأمونيا و2 عبوة أسطوانية كبيرة الحجم بداخلهما مادة TNT موكلة ومفجر ومعدة للتفجير، ومجموعة كبيرة من الماسكات وتليفونات محمولة مجهزة بدوائر تفجير.
وتابع، أن القوات تمكنت من ضبط سيارة ميتسوبيشى تبين أن لونها الأصلى أسود تحمل لوحاتها "ج.أ.ه.872" مبلغ بسرقتها بالإكراه من أمن القاهرة.
وتبين أن السيارة ذاتها المستخدمة فى حادثى تفجير مديرية أمن القاهرة، والاعتداء على نقطة الشرطة العسكرية بمسطرد وسيارة ملاكى ماركة سيات بدون لوحات معدة للتجهيز بالمتفجرات، وسيارة ربع نقل ماركة إسوزو و 2 دراجة بخارية.
وشدد "عبد اللطيف" على أن العناصر التكفيرية الخطرة التابعة لأنصار بيت المقدس، كانت تتخذ من إحدى ورش تصنيع الأخشاب بقرية عرب شركس التابعة لمركز قليوب بمحافظة القليوبية مكاناً لاختبائها، وإخفاء المواد المتفجرة والأسلحة النارية، وانطلاقاتها لارتكاب العديد من الحوادث الإرهابية فى الفترة الأخيرة، من بينها التعدى على حافلة "ق.م" بالمطرية، ونقطة الشرطة العسكرية بمسطرد، وتفجير مديرية أمن القاهرة، واستشهاد اللواء محمد السعيد .
ونعى اللواء هانى عبد اللطيف، فى نهاية بيانه، شهداء مصر من أبطال القوات المسلحة البواسل، الذين لقوا ربهم، وهم يؤدون واجبهم الوطنى، فداء لأمن واستقرار البلاد