قال محمود كمال، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن مصر مقبلة على نقلة نوعيّة جديدة من العمليات الإرهابية تنفذها جماعة "أنصار الشريعة" والعرب الأفغان والقوقازيين، ممّن ظهروا بشكلٍ واضح فى الفيديو الأخير لجماعة "أنصار بيت المقدس".
ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية اليوم السبت عن كمال، قوله إنّ عناصر العرب الأفغان والقوقازيين، ممّن تمّ استخدامهم فى حرب أفغانستان ضدّ روسيا، موجودة فى مدينة رفح الحدودية، وهو ما يفسّر تلويح حماس باقتحام معبر رفح.
وقال إن الهدف من ذلك تسلّل تلك العناصر لتنفيذ عمليات اغتيال موسّعة، وعلى رأس قائمة هذه الاغتيالات المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، مشيرا إلى أنّ المعلومات تكشف أيضا أنّ هذه العناصر تلقت دعما لوجستيا من المخابرات القطرية والإيرانية والتركية بالتنسيق مع التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، لاسيما أنّهم سيسعون يوم 19 مارس المقبل إلى الترتيب لحدثٍ كبير حسبما أعلنوا، وهذا الحادث هو استهداف الكنائس المصرية ونوادى القوّات المسلحة.