صورة أرشيفية
صرح مدير مرفق إسعاف البحر الأحمر حسام جميل، بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن سوء الأحوال الجوية وسقوط الأمطار وراء انقلاب أتوبيس الزعفرانة القادم من القاهرة للغردقة، والذى أسفر عن وفاة 9 أشخاص وإصابة 30 آخرين.
وأضاف جميل - فى تصريحات صحفية فجر اليوم الأحد - أن سيارات الإسعاف تجد صعوبة فى السير ونقل المصابين بسبب الأمطار على الطريق.
من ناحية أخرى أشارت تحقيقات مرور البحر الأحمر إلى أن الأتوبيس المنكوب تابع لشركة "الهاى جيت" للنقل والسياحة، وأن قوات الحماية المدنية تحاول إنقاذ أحد الركاب المصابين أسفل حطام الأتوبيس، حيث تجرى عمليات رفع الأتوبيس من جانب قوات الحماية المدنية.
وكان الدكتور حسام جميل مدير مرفق إسعاف البحر الأحمر، قد قال إن إسعاف مدينة رأس غارب تلقى إخطاراً بوقوع حادث انقلاب لأتوبيس بطريق الزعفرانة رأس غارب الساحلى، ووجود عدد من الوفيات والمصابين ضمن ركاب الأتوبيس، وتم الدفع بجميع سيارات الإسعاف من مرفق رأس غارب ونقاط الإسعاف على الطريق، وتم رفع حالة الطوارئ بمستشفيات رأس غارب والغردقة.
وتبين من المعلومات الأولية أن الأتوبيس قادم من مدينة القاهرة إلى الغردقة، وأن الحادث وقع على بعد 25 كيلومتراً جنوب مدخل طريق "الزعفرانة-الغردقة".
وكانت البداية عند تلقى الدكتور حسام جميل مدير مرفق إسعاف البحر الأحمر، إخطاراً من غرفة عمليات إسعاف المحافظة يفيد، انقلاب أتوبيس نقل عام رقم "ه ر 7893" تابع لشركة الهايجت بالبحر الأحمر عند قدومه من مدينة القاهرة إلى الغردقة وتحديداً بالكيلو 25 طريق الزعفرانة الغردقة.
وعلى الفور تم إبلاغ اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، الذى كان فى ذلك الوقت ما زال متواجداً بمكتبه بديوان عام المحافظة، والذى أمر بنقل أكبر عدد ممكن من سيارات الإسعاف لنقل المصابين، وكذلك تشكيل لجنة لمعرفة سبب الانقلاب.
فيما قال عصمت محسن حافظ، أحد شهود العيان، الذى توافق تواجده بالمنطقة عند قدومه من القاهرة خلف الأتوبيس، إن الأتوبيس تعرض للانقلاب لشدة الأمطار، ما أدى إلى انقلابه، وكانت هناك 3 جثث تحت الأتوبيس استمر تواجدها بأسفله إلى أن وصل ونش، وتم رفع الأتوبيس، وجارى استخراج الجثث ونقلها إلى مشرحة مستشفى رأس غارب.