في إحدى القرى كانت هناك عائلة تتكون من
الأب , الولد الكبير , الولد الوسط , البنت الصغرى
أما الأم فهي متوفاة
أحوالهم الاقتصادية سيئة
وكانوا مستأجرين منزل في تلك القرية
الأب : يذهب للعمل في الصباح ويأتي لهم في الظهيرة ليأتي لهم بالطعام
الولد الكبير : كان يبحث عن عمل هنا وهناك ولكن دون جدوى
أما الولد الوسط و البنت الصغيرة لم يكونوا يخرجوا من البيت
و في يوم من الأيام تأخر الأب عن الموعد المحدد لقدومه للمنزل و ذهب الولد الكبير إلى عمل أبيه فقالوا له أباك خرج اليوم كعادته ولا نعرف عنه شي
كان يبحث عنه و هو في طريق عودته للمنزل ولكن دون جدوى و عندما وصل للمنزل كانوا في انتظاره وكانت تظهر عليهم علامة الحزن الشديد
فقال لهم لم أجد أبي و قالوا له كان اليوم موعد سداد الإيجار ولم يكن معنا مال فتم طردنا من المنزل
فحاولوا يقنعون صاحب الإيجار بشتى الطرق ولكن دون جدوى و هم يجهزون إغراضهم للخروج من المنزل وجدو رسالة تخبرهم أنا أباهم قد اختطف
فذهبوا بها للشرطة ولكن دون أدلة أو أي اتهامات فخرجوا من القسم خائبين
فذهبوا عند ضفة النهر ليجدوا حلا لتلك المصيبة أللتي حلت بهم فوجدوا قارب على ضفة النهر فقرر الولد الكبير ان يذهب وحده للجهة الأخرى من النهر
بواسطة القارب بقي عند ضفة النهر الولد الوسط والبنت الصغرى و كان الولد الوسط يرمي حجارة و هو كان يرمي وجد رسالة بالقرب منهم فقرأها
مكتوب داخل الرسالة انظر خلفك لن تجد أختك فنظر خلفه ولم يجدها و في نفس الرسالة تحذره بعدم أخبار أي شخص و أن يأتي إلى منزل وسط الغابة
ومرسوم خريطة تخبره بمكان المنزل فذهب إلي أن وصل إلى الغابة غابة مظلمة وكان متردد في الذهاب ولكنه لم يكن له حل آخر فدخل الغابة حتى وصل
إلى المنزل وإذ بالمنزل مبني من الذهب ولا توجد فيه إلا بوابة واحده و عند البوابة آلة جيتار ومكتوب بالجانب الأيمن للباب أن الباب لا يفتح إلا بعزف
معين فانتظر فترة لعلى أصحاب المنزل يخرجون إلى أن مر اليوم كامل فقرر أن يفتح الباب من دون الآلة ولكنه لم يفلح ورأى بالجانب الأيسر مقطوعة من
عزف فحاول مرارا وتكرارا أن يعزف هذه المقطوعة ولكنه لم ينجح حتى مرة 3 أيام وبعد مرور 3 أيام قرر الرجوع للغابة للبحث وبعد مرور عدة أيام من
البحث المتواصل وجد مسجل وداخله شريط تسجيل فشغل المسجل فسمع عزف من آلة الجيتار فعاد إلى المنزل الموجود داخل الغابة وحاول مرارا وتكرارا
أن يقلد العزف ولكن دون جدوى وفي كل يوم قبل الغروب تظهر فتاة صغيرة عند ركن المنزل وما ان يقترب منها فتختفي وبعد محاولات نجح في تقليد
العزف وفتح الباب وعندما فتح الباب وجد نهر يفصل بين البوابة والدخول إلى المنزل وفي الجهة الأخرى هناك سلم معلق لابد من نزول السلم ليمر وما
كان له إلا الانتظار وبعد عدة أيام رأى أخته في الجهة الأخرى من البوابة ونادى باسمها ولكنها لا ترد عليه فقرر العودة إلى النهر لعله يرى أخاه الكبير
وانتظر عدة أيام بجانب النهر فقدم أخاه من داخل القرية فاخبره ما حل بأخته و المنزل الذهبي و قصة الرسالة و سأله ماذا عملت فقال له لم أجد شيئا أو أي
دليل يوصلنا لحل تلك المشكلة فعادا إلى المنزل الذهبي وعندما شاهد الولد الكبير أخته من الجهة الأخرى للبوابة ونادى باسمها ولكنها أيضا لم تجب عليه
وفي الليل في الساعة 12 استطاعت الفتاة أن ترسل رسالة من دون علم أهل المنزل إلى أخوانها كانت الرسالة تقول لم استطع الرد عليكم لأنني مراقبة من
أهل المنزل وإذا أجبت عليكم فتكون نهاية أبي وأخبرتهم عن أماكن سرية للدخول إلى المنزل فقرر الولدان أن يذهبا إلى احد هذه الأماكن ليساعدا أباهم
وأختهم فدخلوا مع جحر مظلم ولم يدركوا إلا أنهم وجدو أنفسهم داخل القصر هنا قرروا العودة لترتيب خطه لكي لا يكتشفوا غير أنهم لا يعلمون عدد
الموجودين داخل المنزل فأنتظرو حتى اليوم الثاني وإذ بالسلم ينزل هنا قرروا لعوده إلى الغابة لكي يراقب الوضع إذ بعربه يجرها حصان وسائق العربة
عجوز وداخل العربة غير مرئي اتجهت العربة إلى القرية أما الولدان هنا قرروا الدخول من الجحر عندما دخلوا القصر لم يكونوا يعلموا أن القصر خالي
تماما من كل شي بحثوا في جميع أنحاء القصر ولم يجدو شيئا هنا قرروا احد الأمرين الأول أن يبقون في القصر والثاني أن يبحثوا عن العربة في القرية
الولد الوسط بقي في القصر مختبئ والولد الكبير عاد للقرية و هو يبحث عن العربات داخل القرية وجد نفس العربة التي كانت عند القصر تقف عند بيتهم
القديم فتسلل إلى العربة ونظر داخلها فوجد أباه حاول أن يناديه بشتى الطرق ولكن دون جدوى هنا قرر أن يقتحم العربة فأنقذ أباه وهربا وسأله عن من هم
المختطفين أين اختنا فقال له أن بذلك سوف تتسبب بمقتل أختك لأنهم اخبروني أن تحركت ستموت ابنتك فعاد أباه بدون أن يضيف أي كلمه فقرر أن يعود
إلى العربة هام الولد يعلم تماما أن هذا أسهل مكان يتم فيه إنقاذهم و إلا ينسى عملية الإنقاذ فقرر اقتحام البيت إذ بأخته موجودة أمامه وهناك مرأة عجوز
وسائق العربة وهناك مرأه وشاب في الأربعينيات من عمرهم لم يحركوا ساكنا جميع من في المنزل حتى الولد كان ينظر باستغراب لي شدة الموقف كان
ينتظر ردة فعل منهم فمسك أخته وذهب بها وأنقذ أباه وقال لهم من هؤلاء ولما لم يفعلوا أي ردة فعل فقال أن ابنهم كان في التحقيق مع رجل شرطه لذلك لم
يستطيعوا أن يفعلوا شيئا فعاد ليخبر أخيه بما حدث وعندما عادوا انتظروا حتى خرجوا من كانوا عند الضابط ودخلوا على الضابط فقالوا لهم القصة فتم
حبس تلك العائلة التي كانت تسكن في القصر ورجعت الأمور لمجاريها .... شكرا لمتابعتكم لي