كشفت مصادر قضائية، إن المتورطين فى محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى سبتمبر الماضى، مصريون وفلسطينيان سافروا إلى سوريا للمشاركة فى الثورة السورية ضمن صفوف الجيش السورى الحر، وجبهة النصرة السورية.
وأضافت المصادر، أن جهاز الأمن الوطنى ألقى القبض على المتهمين قبل أسابيع ضمن حملة استهدفت "العائدين من سوريا"، وبدأت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق معهم، وذكروا فى التحقيقات "أنهم عادوا من سوريا لأن الجهاد فى مصر أصبح واجبا وفريضة بعد سقوط الدكتور محمد مرسى، وأنهم عادوا ودخلوا البلاد عبر سيناء ومنها إلى القاهرة لتنفيذ والمشاركة فى تخطيط العديد من العمليات الإرهابية على رأسها اغتيال وزير الداخلية".