نظمت جبهة "مصر بلدى"، اليوم الجمعة، مؤتمرا صحفيا بمعهد إعداد القادة بالعجوزة حضره عدد كبير من الرموز الوطنية منها د.على جمعة واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق، وممثلين عن الكنيسة وكتاب وسياسيون وإعلاميون منهم مصطفى بكرى وشيوخ القبائل العربية.
وخلال المؤتمر وقع الحاضرون على بيان لدعوة المصريين للتجمع الثلاثاء المقبل 12 ظهرا بالصالة المغطاة باستاد مدينة نصر.. وذلك لهدفين، الأول اﻻحتفال بالنصر الساحق للشعب المصرى فى اﻻستفتاء والثانى للدعوة لتكليف الفريق أول السيسى بالترشح للرئاسة.
وأشار اللواء محمود خلف الخبير الإستراتيجى وقائد الحرس الجمهورى الأسبق إلى أن الجبهة ليست حزبا، ولكنها فاعلية وطنية شعبية مستقلة مفتوحة لكل مصرى وطنى.
وأضاف خلف أن اختيار السيسى كقائد عسكرى أصبح ضرورة بعد أن اتضح لجميع طوائف الشعب المصرى المخاطر التى تحيط بمصر وتحاك لإسقاطها مثل دول الجوار.. ﻻفتا إلى أن اﻻصطفاف الشعبى الآن فى أعلى حاﻻت الوطنية ويذكرنا بموقف المصريين عند العدوان الثلاثي أو بعد النكسة عندما قام الشعب وانتصر لإرادته ضد أهداف الاحتلال البغيض.
واختتم خلف: "واليوم نجح فى صد جماعة إرهابية كانت أداة لتفتيت الوطن.. وﻻبد من استكمال المسيرة لبناء وطن قوى موحد القوى".