كتب محمد أحمد طنطاوى و المحافظات - محمد فرج و عادل ضرة و معتز الشربينى و مصطفى جبر و محمد كمال و أحمد صلاح العزب و هند إبراهيم و ياسر عبد اللطيف و محمد فتحى و على عبد الرحمن
تتعاون قوات الجيش، والشرطة، مُمَثّلة فى مديريات الأمن، لتأمين الاستفتاء على الدستور بالمحافظات، للتأكيد على أن الجيش والشرطة "إيد واحدة".
تفقد اللواء أركان حرب أسامة عسكر قائد الجيش الثالث مقرات الاستفتاء بمحافظة السويس اليوم الاثنين، وأكّدت قيادة الجيش الثالث الميدانى فى بيانٍ لها "حماية الاستفتاء بأرواحنا وهناك تأمين غير مسبوق، وتسلمت القوات المسلحة لجان الاستفتاء فى دمياط، وتسلمت القوات المسلحة مقار اللجان الانتخابية بالأقصر".
وأجرى قائد الجيش الثالث الميدانى ظهر اليوم جولة تفقدية موسعة بمحافظة السويس وتفقد لجان الاستفتاء والمرور على القوات التى قامت بتسلم المدارس.
كما زار قائد الجيش مدرسة محمد حافظ والتى تم تخصيص بداخلها 3 لجان للوافدين وتحدث قائد الجيش مع القوات وحثهم على بذل أقصى ما لديهم لحماية الاستفتاء وتأمين المواطنين، مؤكدا أن مصر فى مرحلة هامة وتاريخية وتطلب جهودنا جميعا.
ونفذت وحدات وتشكيلات القوات المسلحة فى الجيوش الميدانية، والمناطق العسكرية، كافة الخطط، والتعليمات التى أصدرتها هيئة العمليات، المتعلقة بالانتشار الأمنى لتأمين الاستفتاء على الدستور الجديد، وحماية 52.742.139 مليون مواطن مصرى للإدلاء بأصواتهم داخل 30317 لجنة عامة، وفرعية، ومقرًا انتخابيًا يعاون فى تأمينها أكثر من 160 ألف ضابط، ومجند بالتنسيق مع وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وباقى الأجهزة المعنية بالدولة.
وأعطت وحدات وعناصر الجيش "تمام" الانتشار، والتمركز فى محيط اللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية، لقادة التشكيلات التعبوية داخل القوات المسلحة، حيث حققت القوات تمركزا كاملا فى اللجان الانتخابية العامة والفرعية مع أول ضوء من اليوم الاثنين.
وفى السويس، أصدرت قيادة الجيش الثالث، بيانا قامت إدارة الشئون المعنوية بتوزيعه فى ميدان الأربعين صباح اليوم قدمت من خلاله التهنئة للأهالى بمناسبة المولد النبوى الشريف، وأضافت "نجدد العهد لأهالى السويس وأننا عازمون بكل قوة على التضحية بأرواحنا حفاظاً على أرواحكم وفداء لاستقرار الوطن ومستقبله".
وأضاف البيان "نقدر دور كل مواطن سويسى يشارك بإيجابية مع رجال الجيش الثالث الميدانى فى الالتزام بإجراءات التأمين، وندعو كل مواطنى السويس التوجه إلى صناديق الاستفتاء على الدستور للإدلاء بأصواتهم بكل حرية وأمان".
وقال إننا نؤكد على تنفيذ رجال الجيش الثالث لكافة صور التأمين غير المسبوقة لحماية المواطنين والمنشآت والممتلكات العامة، وإنهم سيحمون الاستفتاء بأرواحهم ولن يسمحوا بتعطيله.
وتابع البيان "نحذر من تسول له نفسه المساس بأمن أى مواطن أو القيام بأى محاولة لتكدير السلم العام أو تعطيل إجراءات الاستفتاء".
وأضاف نؤكد على الرد السريع والفورى بكل حزم وقوة من جانب عناصر التأمين على الخارجين على القانون أو من يعتدى على قوات التأمين أو مراكز الاستفتاء أو محيطها أو العاملين بها أو من يقوم بالتأثير بالقول أو الفعل على توجهات وآراء المواطنين.
ودعا البيان وسائل الإعلام الوطنى للتناول الموضوعى والمسئول لإجراءات التأمين ولمراحل الاستفتاء ولرصد المناخ الآمن للمواطنين ومدى تحضر شعب السويس فى أولى خطوات خارطة الطريق.
وشهدت سماء محافظة السويس اليوم الاثنين، ولليوم الرابع تحليقا ملحوظا للطائرات الهليكوبتر بالمجرى الملاحى، وموانئ السويس، ونفق الشهيد أحمد حمدى، والديوان العام.
وقال مصدر أمنى لـ"اليوم السابع" إن تحليق الطائرات طبيعى ويأتى فى إطار خطة التأمين لحماية المنشآت، والمواطنين، قبل الاستفتاء على الدستور، ولا توجد أية مشاكل بالمحافظة.
كان المستشار وائل إبراهيم، رئيس محكمة السويس الابتدائية، قال إن القوة التصويتية لمحافظة السويس طبقًا لقاعدة البيانات الخاصة بالناخبين التى تسلمتها المحكمة منذ أيام للاستعداد على الاستفتاء على الدستور تبلغ 398 ألفا و69 ناخبا فى إجمالى جميع الأحياء.
وأضاف أن السويس جغرافيًّا مُقَسَّمة إلى 5 أقسام انتخابية، وكل قسم له كتلته التصويتية، موضّحًا أن قسم حى السويس يتضمن 56 ألفا و882 ناخبا وقسم حى الأربعين 171 ألفا و913 ناخبا وقسم فيصل 102 ألف و255 ناخبا وقسم الجناين 57 ألفا و459 ناخبا وقسم عتاقة 9 آلاف و560 ناخبا.
وفى المنوفية، أكد اللواء سعيد توفيق، مدير الأمن، أن قوات الجيش، والشرطة، استلمت جميع اللجان، والذى يبلغ عددهم 523 لجنة انتخابية، و604 مقرات انتخابية، داخل 492 مدرسة، و1312 لجنة عامة، و2 خاصة بالوافدين بمدينة السادات وشبين الكوم.
وأضاف مدير الأمن فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أنه تم انتشار جميع القوات والمجموعات القتالية أمام اللجان، من اليوم وحتى انتهاء الاستفتاء، وعمليات الفرز، لافتًا إلى أن عدد القوات التى سوف تقوم بتأمين الاستفتاء 15 ألف مجند و1400 ضابط، من الجيش، والشرطة.
وأوضح توفيق وجود 4 سريات من قوات المظلات، متواجدة داخل المحافظة احتياطيًا، مشيرًا إلى أنه تم الدفع بـ700 مجموعة قتالية لتأمين الاستفتاء، مؤكدا أنه تسود حالة من الأمن داخل جميع مراكز المحافظة بأكملها.
وفى دمياط، تسلمت القوات المسلحة، صباح اليوم الاثنين، لجان الاستفتاء المعدة لإجراء عملية الاستفتاء على مسودة الدستور يومى الثلاثاء والأربعاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث تم الكشف على جميع اللجان للتأكد من خلوها من أية مواد متفجرة، كما تم تأمين محيط اللجان، وتم تشغيل أغانى وطنية بكل لجنة لحث المواطنين على المشاركة فى الاستفتاء.
كما قام عدد من الأهالى بإعداد مراكز استخراج المقر الانتخابى للناخبين أمام المقاهى والمحال التجارية، كما علق نشطاء لافتات فى ميدان الساعة تحث المواطنين على المشاركة الإيجابية فى الدستور.
وفى الأقصر، تسلمت القوات المسلحة صباح اليوم الاثنين، كافة مقار اللجان الانتخابية استعدادا لبدء عملية التصويت فى الاستفتاء على الدستور غدا وبعد غد، حيث قامت بفحص محيط تلك اللجان وتفقدها من الداخل والخارج كما تأكدت من أماكن تمركز القوات، وذلك بإشراف اللواء عز الدين صالح قائد الفرقة 15 دفاع جوى.
وحرصت القيادات العسكرية على تفتيش وفحص كافة المحال والمتاجر الملاصقة للجان بالمدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب وسط تعاون من الأهالى.
وفى بورسعيد، أكد اللواء محمد الشرقاوى، مدير الأمن أن ضباط وجنود الشرطة وكافة أجهزتها تفرض سياجا أمنيا، لتأمين 256 لجنة من بينها لجنتان للوافدين من المحافظات الأخرى تنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية بأحقيتهم فى التصويت.
وقال الشرقاوى فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إن هناك 98 مركزا انتخابيا سيراعى من خلالهم ضبط القواعد الأمنية لتذليل مهمة الناخبين بنجاح دون أية معوقات تهدف لعرقلة مسيرة الديمقراطية، مؤكدا أن التأمين سوف يشمل كافة أنحاء الميادين والشوارع ومحيط المراكز الانتخابية وعلى امتداد 300 متر لحَرَم كل مدرسة.
وأوضح أن أجهزة الشرطة تفرض بالتنسيق مع قوات التأمين من ضباط وجنود الجيش الثانى الميدانى أكمنة ثابتة ومتحركة لتأمين المنشآت العسكرية وأقسام الشرطة والمجرى الملاحى ومرفق المعديات والمنافذ الجمركية ومحطتى الكهرباء ومياه الشرب.
وحذر الشرقاوى كل من تسول له نفسه لإفساد عرس الديمقراطية من خلال أعمال تخريب أو شغب لن يُسمَح بها مهما كان الثمن فسوف يُوَاجَه بحزمٍ وشدة، للحفاظ على المنظومة الأمنية التى من شأنها الاستقرار لمصر المحروسة وشعبها.
وفى الغربية، أكد اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية، أن مديرية الأمن بالمحافظة تشهد حالة من الاستنفار الأمنى، استعدادا للاستفتاء على مشروع الدستور يومى 14 و15 يناير الجارى، لاستقبال 3 ملايين و20 ألفا و174 ناخبا لهم حق التصويت فى 1728 لجنة على مستوى المحافظة.
وأضاف، أن هناك خطة شاملة لتأمين مداخل ومخارج المحافظة، ونشر الأكمنة الثابتة والمتحركة، وتأمين اللجان والمراكز الانتخابية، واللجان التى ستجرى فيها عملية التصويت على الاستفتاء، وتأمين المنشآت الحكومية، والحيوية إلى جانب عمليات التمشيط، وعمل مسح شامل لجميع اللجان من خبراء المفرقعات، والاستعانة بالكلاب البوليسية للكشف عن المتفجرات.
وأكد على التنسيق الكامل بين مديرية الأمن، والقوات المسلحة، لتأمين اللجان، ولجان الفرز ومجمعات المحاكم بطنطا، والمحلة إلى جانب محاكم زفتى، وسمنود، وبسيون، وكفر الزيات والسنطة، وقطور، حيث إن اللجان العامة ستكون بها.
وأشار، إلى قيام مأمورى الأقسام، والمراكز بتسليم الصناديق، والاستندات، وكشوف الناخبين، لتسليمها بكل لجنة مع توفير الحماية الأمنية الكاملة للمواطنين خارج اللجان، وبجميع أنحاء المحافظة لتشهد الغربية عُرسًا للديمقراطية.
وفى قنا، قال اللواء محمد كمال، مدير الأمن، إنه تم تجهيز 359 مركزًا انتخابيًا و433 مقرًا انتخابيًا و944 لجنة فرعية لاستقبال مليون و971 ألف ناخب وناخبة للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على الدستور والمقرر له يومى 14 و15 من الشهر الجارى.
وأكد كمال أنه تمت مراجعة كل المدارس ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية والتى تم اختيارها كمقرات للجان الانتخابية للاطمئنان على جاهزيتها وتطبيق الإجراءات الأمنية الموضوعة لتأمينها وتأمين الناخبين بها.
وأشار مدير الأمن إلى أنه تم تخصيص لجنتين انتخابيتين لاستقبال الوافدين الأولى بمدرسة الشهيد عبد المنعم رياض بمدينة قنا، والثانية مدرسة الإصلاح الزراعى بمدينة نجع حمادى شمال المحافظة.
وأوضح أن هناك تنسيقًا كاملاً بين قوات الأمن والقوات المسلحة لتنفيذ خطة التأمين ورفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة أى أعمال من شأنها التأثير على إجراء عملية الاستفتاء والتعامل بكل قوة وحسم مع الخارجين على القانون ووفقًا للقانون، وكذلك الاستعانة بمجموعات قتالية قادرة على الانتشار السريع لمواجهة الطوارئ والتعامل مع المشاكل والأزمات بصورة سريعة ومباشرة.