سمح الجيش الإسرائيلى للمستوطنين فى منطقة هضبة الجولان السورية المحتلة
بحمل السلاح من أجل للتصدى لأى "اعتداء قادم من قبل الأراضى السورية
واللبنانية"، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" أن "الجيش وافق على امتلاك مواطنى الجولان أنواعا
مختلفة من الأسلحة الخفيفة، بعد ازدياد خطورة المنطقة، وتزايد احتمالات
وقوع هجمات فيها".
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى رفع حالة التأهب العسكرى فى الجولان؛ خوفا من توتر الوضع الأمنى الحالى بين إسرائيل وسوريا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون حذّر، فى وقت سابق، من ارتفاع
وتيرة استهداف منطقة الجولان، مهددًا بأن الجيش سيرد على مصادر النيران
بقوة، قائلاً إن "إسرائيل لا تسعى للتدخل فى الشأن السورى، لكنها لن تسمح
بنقل المعارك من سوريا إلى هضبة الجولان".
وتشهد الحدود السورية الإسرائيلية تواجدًا عسكريًّا إسرائيليًّا كبيرًا؛
تحسبًا لأى تصعيد سورى تجاه إسرائيل ردًا على اتهامات سورية لتل أبيب
باستهداف أراضيها بغارات فى الفترة الأخيرة.