[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اعتبر المشترك المغربي محمد ريفي ان تجربة إكس فاكتور مهمة
بالنسبة اليه ليثبت نفسه وليفرح قلب والدته التي لها وحدها يغنّي.وفي يوم
التجارب تمنّى النجاح ليزفّ الى أمه الخبر ويرسم ابتسامة على وجهها فهي
مصدر الهامه وقدوته الوحيدة فقد تعذّبت كثيرا بعد وفاة الوالد ليضطر ابن
المغرب ان يترك مقاعد الدراسة باكرا ويبدأ العمل ليعيل العائلة.وفي سن
السابعة والعشرين دفعته الحاجة الى اكتشاف نفسه في الغناء والتقديم الى
الإكس فاكتور.محمد صمّم على الفوز وحقّق امنيته لتبقى لديه امنية امتلاك
مطعمه الخاص يوما ليؤمّن لرفاقه في الوطن فرصة للعمل.
وامام لجنة
الحكم قدّم ريفي في ذاك اليوم اغنية (عيوني سهارى) ليلقى اعجاب اللجنة
بصوته الفريد والنادر والغريب لتضيف اليسا ان حضوره اعطاها الكثير من
الطاقة الإيجابية.ولأنه صوت ما بيشبه حدا بحسب اللجنة فقد اعتبرته كارول
يصلح اكثر لأفلام الكارتون ومنها وحدها حصل على no بينما منحه الحكام
الثلاثة 3 yes
وفي البرنامج أثار ريفي الكثير من الجدل بين من
أحبّه وكان دعم ريفي الأكبر من مدرّبه الجسمي الذي أسماه "البركان" ومنذ
اليوم الأول رأى فيه ملامح الإكس فاكتور ومحاولا رغم هذا كبت جموحه وتدريبه
على تقبّل النقد.
وبين اعجاب وائل بالموّال الريفي وانتقاد كارول
وتشبيهها ريفي بالوسوف لتوافقها فيما بعد اليسا لتعود كارول وتطلق عليه صفة
"المطرب الشعبي" خيبات وآمال ولكن الأمل كان اكبر والتحدّي أقوى واصرار
ريفي على النجاح كرمى لعيون الوالدة لم يعدّ مستحيلا وعودته منتصرا الى
بلاده يقرّرها تصويت الجمهور الذي دعم ريفي بقوّة منذ بداية البرنامج لكن
هل سيكمل الطريق الى الحلقة النهائية؟؟