[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قبل تجربة أداء الإكس فاكتور بحوالى الأربعة شهور بدأ أدهم
يغنّي مع فرقة “yalla band” التي تضمّ اثنين من اصدقائه يعزفون على الغيتار
ومعهم قرّر خوض التجربة الاّ ان شيئا ما حصل وأعاق وصولهما ليدخل أدهم
وحيدا مقدّما أغنية لوائل كفوري نالت اعجاب اللجنة مجتمعة والتي أثنت على
غناء أدهم الجميل وخامة صوته المميزة واحساسه الرائع وليحصل أدهم ومن دون
تردّد على أربعة yes من اللجنة.
وقبل مشاركته في البرنامج كان الشاب
العشريني الفلسطيني الأصل الذي ولد وترعرع في الأردن لا يزال يتابع دروسه
في الجامعة ويمارس الرياضة بإنتظام.
حلم أدهم بالفوز كبير كأحلام
هذا الشاب التي تحيّرك شخصيته وابتسامته الطفولية واصراره على النجاح
والتحدّي وملامح المسؤولية تنرسم على وجهه قبل كل اطلالة على المسرح
ليتحدّى نفسه اولا في تقديم الأفضل متمنّيا ارضاء مدرّبه وائل كفوري
واللجنة التي لفتتها موهبة ادهم منذ البداية لتلفت اليسا ان صوت أدهم قريب
من صوت صديقها المقرّب وائل كفوري.
وفي كلّ اسبوع كان أدهم يقترب من
الحلم ويتمنّى ان لا يخيّب أمل الوالدة اضافة الى وائل الذي معه وحده يكمل
المشوار .وفي كلّ تحدّ أثبت أدهم اكثر واكثر قدرة صوته التي لم تخذله
ليصفّق له الجمهور اولا بقلوبهم التي سبقت أيديهم ولتثني على تميّزه اللجنة
رغم بعض الإنتقادات التي لم تخفّف من العزم على الفوز.
اما
رومنسية أدهم فموضوع آخر فهو لا شكّ يحمل في قلبه حب كبير تخفيه العيون
ويفضحه ذاك الصوت الذي يحمل الكثير من الإحساس والنضج والحرفية.
لكن
ماذا يخبّئ هذا الأسبوع لأدهم وهل سينكسر الحلم ام ان إخلاص الجمهور لأدهم
ووقوفهم معه سيكون أكبر يوم الخميس لينتقل الى النهائي ويقف وجها لوجه
امام اكبر تحدّي في حياته وهو ربح المعركة الأخيرة والفوز باللقب؟؟