قال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية
الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن رفض شباب حملة تمرد
توقيع الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق وآخر رئيس وزراء في عهد
الرئيس السابق حسني مبارك، على استمارة سحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، يعد
سلوك منطقي.
وأضاف بهاء الدين شعبان، في تصريحات خاصة لـ''مصراوي''،
أن توقيع الفريق شفيق على هذه الاستمارة التي تهدف إلى سحب الثقة من
الرئيس محمد مرسي، يعد أيضًا منطقيًا، مؤكدًا أن موقف شباب حملة تمرد هو
موقف طبيعي، قائلًا ''شباب تمرد تصرفوا لما يتفق مع سياساتهم وأهدافهم، فهم
شباب لا يعرفون المناورات السياسية، وهذا موقف واضح في مواجهة شخص هم
يعتبرونه أحد رجال النظام السابق''.
وأكد على أن هذا الشباب لا يملك
المرونة التكتيكية السياسية والمتعلقة بعمل جبهات سياسية واضحة، والتي
يمتلكها بعض السياسيين، قائلًا ''فأنا لم أعطي صوتي في الانتخابات الرئاسية
السابقة لكل من الرئيس الحالي الدكتور محمد مرسي ولا منافسه الفريق أحمد
شفيق، فدعم الفريق شفيق يعد انتكاسة للثورة وأهدافها، فهو أحد المنتمين إلى
النظام السابق''.
وشدد على أنه متفهم موقف شباب حملة تمرد، مؤكدًا
أن الشباب لهم حسابات أخرى، فهم نظروا للموضوع من منظور الثورة، ومنطقه
الذي يقول كيف للثورة وشبابها أن يتحدوا مع أحد رجال النظام السابق؟!
يذكر
إنه قد وقع، الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق وآخر رئيس وزراء في
عهد الرئيس السابق حسني مبارك، على استمارة حملة تمرد، والتي تهدف إلى سحب
الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما قابله
اعضاء الحملة بالرفض الشديد.
وقالت الحملة في بيان لها، مساء أمس
الخميس، ''نحن ضد مرسي..وضد شفيق، وتؤكد تمرد بشكل واضح رفضها توقيع الفريق
شفيق على إستمارتها من منطلق إيمانها بأهداف الثورة التي كان أحد أهم
مطالبها تطبيق قانون العزل السياسي الذي يحرم كل من شارك في إفساد الحياة
السياسية و الإجتماعية في مصر على مدار السنوات العشر الأخيرة من النظام
المخلوع من حقوقه السياسية كاملة''.