كانت إنطلاقة حسين الجسمي في العام ١٩٩٧ من خلال برنامج البحث
عن المواهب الغنائية "ليالي دبي"، فهو الذي لاقى دعماً خاصاً من قبل سمو
الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حيث غنى العديد من قصائده.
في
رصيد حسين الجسمي ٤ ألبومات رسمية، اطلقها في كلاً من العام ٢٠٠٢ و ٢٠٠٤ و
٢٠٠٦،و البومه الأخير في٢٠١٠. هذا بالإضافة إلى ألبوم "أحترت أعبر" الذي
يضم ١٤ أغنية من أبرز اعماله المنفردة في الدراما، و البرامج التلفزيونية، و
الأفلام إضافة إلى أغانيه الوطنية.
إلى
جانب نجاحاته في عالم الغناء برهن حسين امتلاكه موهبة مميزة في مجال
التأليف، فأنتج العديد من الأعمال الناجحة له ولفنانين كبار مثل أغنية
"مشكلني" للفنان راشد الماجد وغيره..
حصد
حسين الجسمي العديد من الألقاب والجوائز من أبرزها "وسام الكفاءة" الذي
منحه إياه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، وتم إختياره من
قبل مجلة "أريبيان بزنس" ضمن قائمة أقوى ٥٠٠ شخصية عربية للعام
٢٠١٢، وتكريمه بلقب "فارس الجودة" من قبل المنظمة الدولية للمعايير "أيزو"
عن فئة الفن والأغاني العربية، إضافةً إلى إختياره من الجامعة العربية
"كممثل عن الشباب" في العام ٢٠٠٦. هذا وقد حاز الفنان حسين الجسمي على
جوائز عديدة في مهرجان الموريكس دور لثلاث سنوات متواصلة ففي
العام ٢٠٠٥ حصل على جائزة "أفضل فنان
عربي"، و في العام ٢٠٠٦ حاز على جائزة "نجم الخليج" و "أشهر فنان" و "أفضل
أغنية عربية" عن أغنية "فقدتك"، و في العام ٢٠٠٧ فاز بجائزة "فنان العرب"و
جائزة "أفضل فنان عربي" عن أغنيته الشهيرة "وبحبك وحشتني". و الجدير
بالذكر أيضاً أنه تم إدراج الأغنيتين "بودعك" و "ما يسوى" في المكتبة
الموسيقية في تونس ضمن الأغاني المؤثرة في تاريخ الموسيقى العربية.
تجدر
الإشارة أنه تم إختيار الفنان حسين الجسمي "سفيراً للنوايا الحسنة" من قبل
منظمة إمسام التابعة للأمم المتحدة تحت مظلة منظمة الغذاء العالمي، ليتم
ترقيته لاحقاً إلى منصب سفير فوق العادة للنوايا الحسنة لمنطقة الخليج
والعالم العربي ما جعله أول شخصية اماراتية وفناناً عربياً تحصل على هذا
المنصب.