عذرا حبيبي
فشوقى أليك أفقدنى متعة آلنظر إلي آٌلإخرين..فلم اُعد أرى غيرك أمامى
...
غائباً أنت أم حاضر... فلم يعد بالوجود إلا أنت
وكأن العالم أنتهى من حولى
فلا معلم لى سواك
ولا صديقاً لى سواك
.
ولا حبيبا ً لى سواك
ولا ملاذاً لى غيرك
..فأنت حلمي الوحيد الذي اصبو أليه...
فأجدنى طفلة بين يديك... تريد المزيد دائما من الوقت معك لتلهو وتعبث وتعرب عن سعادتها بيك.
.. واستمتعها بالحياة من خلالك... فلا حياة دونك
طفلة..امسكت بيدك ...لتخطو معك أولى خطوتها متوجسة الخيفة من الاخرين.
.إن وجدو..
فهى على يقين أنه لايوجد غيرك بالحياة.. ولا حياةً من غيرك.
...يبدء يومها بأنتظارك... وهى شاردة تتسأل...كيف سيكون لقائى به اليوم؟
وعلى ما سيكون حديثنا..وعلى اى شيء سأسمع ضحكته الرنانه التى تزيدنى شوقا به؟؟؟ وكيف سأبدو له اليوم؟؟
ووسط اسئلة طفتلك الى لا تنتهى
تظهر أنت .. فيتلاشى الكلام.. وينخفض الصوت
وتبدء بالحديث الى نفسها صمتا صمتا فقد حضر
واقف فى محراب كلماتك ونبرات صوتك
ساكنه استمع اليك
تردد...عفوا
بل اردد... أحبك لدرجة الجنون
والعشق بك
طفلة أنا...بين يديك