إحدى مؤيدات الرئيس السابق حسني مبارك عقب قرار قرار إخلاء سبيله
يديها إلى السماء.. صورته على صدرها.. بصوت عال دافعت إحدى مؤيدات الرئيس السابق حسني مبارك عنه في قضية قتل المتظاهرين.
ومن
وراء القضبان جلس ''مبارك'' على كرسيه، ولم يعط أي انطباع أو رد فعل في
الجلسة التي ينتظر أن يتم فيها إخلاء سبيله والتي يترأسها المستشار محمد
رضا شوكت، حيث وضح الوجوم على وجه مبارك، وارتدى نظارته استعدادا لمغادرة
القاعة.
وعلى عكس الجلسة السابقة لم يلوح مبارك لمؤيديه ولم يظهر
عليه علامات الابتسام كما كان في الجلسة السابقة والتي اختلف فيها المحللون
حول قيامه بالتلويح بيده إلى مؤيديه أثناء نظر أولى جلسات إعادة محاكمته
السبت 13 إبريل.
ما بين شماتة رآها محللون في إشارته تلك لما وصل
إليه حال البلاد، وآخرون رأوها استعادة لثقته بنفسه لضمانه الحصول على
البراءة، في الوقت الذي اعتبرها البعض الآخر استعادة لعافيته والترحيب
بمؤيديه، لم يكن مبارك كما كان في جلسة أول أمس.
وتنظر اليوم محكمة
جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة التظلم المقدم من الرئيس السابق
حسني مبارك، لإخلاء سبيله على ذمة إعادة محاكمته في قضية قتل المتظاهرين
السلميين أثناء ثورة 25 يناير والفساد المالي، في الوقت الذي أكد فيه
المستشار حسن ياسين النائب العام المساعد ورئيس المكتب الفني أن مبارك لن
يتم إخلاء سبيله حتى إذا حصل على ذلك الحكم اليوم، وذلك لحبسه على ذمة
قضايا أخرى.