هذا اكتشاف
حديث توصل إليه مجموعة من الباحثين في جامعة نيويورك ، بعدما أجروا دراسة
على 109 أطفال ، خلال أربع مراحل من العمر ، معتمدين على ما يقدمه الأهل من
معلومات ، حول تطور أطفالهم و انتقالهم من مرحلة الزحف إلى الجلوس بثبات.
كانت
دهشة الباحثين كبيرة عندما لاحظوا تدني مستوى أطفال العربة في الاختبارات
العقلية و الجسدية التي أخضعوا لها ، مقارنة بغيرهم من الأطفال ، بنسبة 12
في المائة.
وزاد في تدني النمو ذلك التطور الذي طرأ على تصميم
العربة الصغيرة ، إذ أصبحت لوحتها الأمامية أعرض لتستوعب مزيداً من
الإكسسوارات المخصصة لتسلية الطفل ، وهذا تصميم أغفل مسألة حجب الرؤية عن
الطفل ، الذي لم يستطيع تتبع حركة قدميه في أثناء مشيه .. ما حرمه من عملية
الاسترجاع البصري تمهيداً لفهم حركة الجسم على الأرض. إضافة إلى أن عرض
اللوحة أصبح يحول دون وصول يديه إلى الأشياء من حوله و التقاطها في إطار
عملية الاستكشاف التي تعد مرحلة حاسمة في النمو العقلي المبكر