ودّع الأهلى بطولة دورى أبطال أفريقيا بعدما تعادل الترجى التونسى (1_1) فى
المباراة التى أقيمت بينهما مساء اليوم، الجمعة، باستاد القاهرة فى الجولة الأخيرة
من دور الثمانية بدورى المجموعات الأفريقى.
سجل بانانا هدف الترجى فى
الدقيقة 18 من الشوط الأول، وتعادل أبو تريكة فى الدقيقة 54 من المباراة، وبذلك
يصعد الترجى والوداد المغربى من هذه المجموعة، بينما يودعها الأهلى ومولودية
الجزائر، ولم يستفد الأهلى من خسارة الوداد من مولودية الجزائر (1_3) فى الجولة
ذاتها، حيث كان مطالباً بالفوز بأى نتيجة.
الشوط الأول
جاءت بداية الشوط الأول غير متوقعة
من الترجى، الذى كشف عن أنيابه الهجومية مبكراً، ورفض الدفاع رافعاً شعار "الهجوم
خير وسيلة للدفاع"، وكاد يسجل هدفاً بعد مرور عشرة ثوانٍ فقط من المباراة، لكن أحمد
عادل عبد المنعم تصدى للكرة وحوّلها لضربة ركنية شكّلت خطورة على مرمى الأهلى،
بعدما رفع خالد القربى الضربة ومرت أمام مهاجمى الترجى دون تدخل من مدافعى الأهلى،
لكنها تخرج خارج المرمى.
الأهلى حاول استعادة السيطرة على زمام الأمور
مجدداً، ونشط أداؤه إلى حد كبير عن طريق انطلاقات أبو تريكة وجدو وسيد معوض، لكن
الخطورة الحقيقة على مرمى الترجى كانت ضعيفة للغاية، خاصة فى ظل الأداء الجيد من
دفاع الضيوف.
الدقيقة 18 تشهد هدف الترجى الأول، من خطأ ساذج ومكرر يقع فيه
دفاع الأهلى وحارس مرماه، فقد استغل بانانا توريا ضربة حرة مباشرة من ناحية الشمال،
وسدد برأسه كرة سهلة على يسار أحمد عادل الذى فشل "كالعادة" فى التعامل مع الكرة
لتسكن شباكه، ورغم أن الهدف من تسلل واضح، إلا أن دفاع الأهلى وحارس مرماه لم يحسن
التصرف فى الكرة.
جوزيه أجرى تغييره الأول للأهلى بنزول وليد سليمان بدلاً
من محمد نجيب، وينال كوليبالى لاعب الترجى البطاقة الصفراء بسبب الخشونة، ومع نهاية
الشوط الأول حاول الأهلى إدراك التعادل لكن دون جدوى، ليطلق الحكم السودانى خالد
عبد الرحمن صافرته، معلناً نهاية هذا الشوط بفوز بطل تونس بهدف نظيف.
الشوط الثانى
بدأ الأهلى هذا الشوط بنشاط هجومى
مكثف، مستغلاً هدوء أداء الضيوف مع نهاية الشوط الأول، وضغط الأهلى بكل أوراقه ونشط
أداء الفريق بعدما ارتفع مستوى معوض فى الشمال وفتحى فى اليمين.
وينجح أبو
تريكة فى تسجيل هدف التعادل بعدما تلقى تمريرة من ضربة ركينة وليد سليمان، سدد
برأسه تسديدة قوية على يمين حارس الترجى، بعدها دفع نبيل معلول المدير الفنى للترجى
بسامح ديربالى بدلاً من مجدى تراورى.
وليد سليمان واصل تفوقه بعدما نجح فى
"توصيل" مهاجمى الأهلى لمرمى الضيوف، لكن ابتعاد متعب عن مستواه حال دون ترجمة هذه
الفرص لأهداف حقيقية.
وأجرى جوزيه تغييرين متتاليين بنزول محمد فضل بدلاً
من جدو، ثم دومينيك بدلاً من أبو تريكة.
ومع نهاية المباراة، كثف الأهلى
هجومه وأهدر محمد شوقى وفضل ودومينيك أكثر من فرصة خطرة لتنتهى المباراة بالتعادل
(1_1) ويودع الأهلى البطولة.