أولاً
عليك ألا تخجل من ضعفك أو تلوم نفسك على انفعالاتك أو تسرف في تعذيب نفسك على كل تصرف خاطئ يصدر منك فأنت بشر وعليك تأمل قوله تعالى
قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ
الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ سورة الزمر
ثانياً
لا تعطِ أي موقف حجماً أكبر من حجمه واهتماما أكثر
مما يستحق و إلا انتابك القلق وفقدت قدرتك على التعامل مع الواقع بحجمه
الطبيعي فالمبالغة والتهويل في المشاكل والأزمات التي تواجهنا يجعلنا فريسة
سهله للقلق وعدم التمكن من حلها بصوره صحيحة
لا تجلس مكتوف الأيدي
اذكر الله دائما ولا تغفل
واتل القرآن بتدبر وتعقل
اسع لمحبة الناس.. وللخير اعمل
فكر في الأفضل فقط.. واعمل.. وتوقع الأفضل
احمد الله دوما على كل خير
واشكره على أن فضلك على الغير
ولا تقنط من رحمته ولا تنس فضله
فهو القادر على أن يغير الحال
وهو على كل شئ قدير
عش كل لحظات يومك قبل الفوات
وأعدّ نفسك للأخرى قبل الممات
ولا تحزن لماض فات, ولا تغتم لمستقبل آت
ليس لنا من الماضي سوى الاعتبار
وليس علينا أن نكون للمستقبل بانتظار
فإن القدر محتوم
ولن ينفع نفسك اللوم
بل أسع واجتهد واعمل وتفاءل
وتعلم وارق وطور نفسك بتواصل
واسعد وبث السعادة من حولك
ومن أزال الحزن عن غيره
كان بينه وبين الحزن حائل
كن مبتسم الروح في كل الأحوال
ولا تنس أخيك من السؤال
[واجعل لكل من تعرف قيمته
ستكون بذلك في الأعين قمةً في الجمال
فهذا لدى كل الناس غاية النوال