شيع المئات من مسجد جمال عبد الناصر جنازة خالد عبد الناصر نجل الزعيم الراحل
جمال عبد الناصر، حيث تقدم الجنازة المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى
للقوات المسلحة، والفريق سامى عنان رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء ممدوح شاهين
مساعد وزير الدفاع للشئون القانونية وعضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة واللواء
إسماعيل عتمان مدير إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة وعدد من قيادات المجلس
الأعلى للقوات المسلحة.
وشيعت الجنازة وسط المئات من الناصرين ورموز القوى
السياسية والفنانين، وقام أعضاء الحزب الناصرى برفع لافتات "الأبطال يناضلون معاً..
وداعاً فارس تنظيم ثورة مصر"، مرددين هتافات "روح يا خالد نام وارتاح وإحنا نكمل
الكفاح"، و"عاش بطل ومات بطل".
وشهدت الجنازة إقبال المئات من المواطنين،
حاملين الورود ولافتات لجمال عبد الناصر وصور الابن، موزعين الورود على جميع
الحاضرين، وحرص عبد الحكيم شقيق المرحوم خالد جمال عبد الناصر على تقديم الشكر
لجميع من حضر لتقديم واجب العزاء وعلى رأسهم المشير طنطاوى ، قائلا "حضر لأنه أبناء
الشعب وتقديراً منه ووفاء للثورة العظيمة".
وأوضح حمدين صباحى عضو مجلس
الشعب السابق والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى كلمة قصيرة: "كان رجلاً وطنياً
مات الجميل وحزن الناصريين عليه كبيرا، أراد الخير لمصر والأمة العربية".
وشهدت
الجنازة حضور عدد كبير من الشخصيات السياسية وعلى رأسهم كل من "سامح عاشور رئيس
الحزب الناصرى، والدكتور مصطفى الفقى رامى لكح رئيس حزب الإصلاح والتنمية مصرنا
والمهندس ممدوح حمزة الدكتور حسن نافعة وعلاء عبد المنعم وحمدين صباحى"، وكل من
الكتاب الصحفيين مصطفى بكرى وجلال عارف، الإعلامى محمود سعد.