وقف محمد عبد الحكيم
نقيب شرطة بالأمن المركزى، شاهد الإثبات الخامس فى قضية محاكمة الرئيس
السابق محمد حسنى مبارك وابنيه علاء وجمال، وحبيب العادلى وزير الداخلية
و6 من كبار مساعديه، أمام المحكمة التى حذرته فى البداية أنه سيحلف أمام
الله والمحكمة.
وفى البداية سألته: ما هو التسليح للأمن المركزى
أثناء الثورة؟ فأجاب "أنها 24 شخصا مجندا و2 بندقية كاش لإطلاق الغاز
المسيل للدموع و2 بندقية قاذفات تحمل طلقات صوت لتفريق المتظاهرين".
ثم
سألته المحكمة بشكل محدد عما إذا كانت قوات التشكيلات ضمت طلقات خرطوش
فأجاب بـ"لا"، فتدخل المستشار مصطفى سليمان المحامى العام الممثل للادعاء
لمواجهة الشاهد بأقواله التى غيرها أمام النيابة، حيث ذكر أن تشكيلات
القوات ضمت طلقات خرطوش، مما يعنى تغيير أقوال الشاهد، ثم عادت المحكمة
وسألته: هل فى حد علمه ما إذا كانت قوات الأمن استخدمت الضرب والطلقات مع
المتظاهرين فأجاب "نعم سمعت من التليفزيون أن أفراد الأمن تعاملوا مع
المتظاهرين"، فسألته كيف تعاملوا؟ فأجاب بالقنابل المسيلة للدموع والغازات
والعصا والدروع، فسألته مجددا فى وجهة نظرك ما هى الطريقة التى أصيب بها
المتظاهرون بالطلقات والرصاص؟ فأجاب "أكيد حد ضرب عليهم نار لكن أنا معرفش
مين اللى ضرب نار عليهم".