بعد يومين من حادث استشهاد ضابط وجنديين على الحدود المصرية الإسرائيلية
بنيران طائرة حربية إسرائيلية قدم وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك"
اعتذارا هزيلا عن الحادث.
وشدد باراك خلال تصريحات له نقلتها
الإذاعة العامة الإسرائيلية منذ قليل عقب جلسة عقدها مع رئيس هيئة أركان
الجيش الجنرال "بينى جانتس" وجهات أمنية أخرى لتقييم الأوضاع الحالية على
أهمية اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979 بالولايات
المتحدة الأمريكية، وأكد وزير الدفاع الإسرائيلى أن تلك الاتفاقية لها
أهمية إستراتيجية لتثبيت الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وأشاد باراك
بما أبداه الجانب المصرى من تعقل ومسئولية إزاء الأحداث الأخيرة، أنه أمر
السلطات العسكرية بإجراء تحقيق أمنى عاجل فى مقتل الثلاثة جنود المصريين،
مؤكدًا أنه سيتم استخلاص العبر المناسبة وفق ما سينتج عنه التحقيق الجارى.
من جهة أخرى علم "اليوم السابع" أن شالوم كوهين سفير إسرائيل
السابق بالقاهرة، والذى قد وصل صباح اليوم إلى القاهرة فى زيارة مفاجئة،
وصل إلى وزارة الخارجية منذ قليل، ومعه مستشار بسفارة تل أبيب بالقاهرة.
وقالت مصادر إن كوهين التقى فور وصوله بمسئولين بمكتب وزير الخارجية، مشيرة إلى أن كوهين يحمل رسالة من الحكومة الإسرائيلية.