تظاهر نحو ألف معلم أمام مقر مجلس الوزراء بوسط القاهرة صباح اليوم، الأربعاء،
اعتراضا على ما وصفوه بتدنى الأوضاع المالية والوظيفية والمعيشية للعاملين
بالتعليم.
ورفع المعلمون المتظاهرون لافتات احتجاجية كتب عليها أنهم قرروا
الإضراب الشامل عن العمل مع بدء العام الدراسى الجديد فى إطار حملة عام دراسى بلا
معلمين التى دعت لها حركات المعلمين المستقلة، وشارك فى التظاهرة معلمون من 11
محافظة وأعضاء بنقابة المعلمين المستقلة وحركة معلمين بلا نقابة.
حدد
المتظاهرون 8 مطالب هى إقالة الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم،
وعودة تكليف خريجى كليات التربية، إلغاء اختبارات كادر المعلمين نهائيا، إنهاء أزمة
الترقيات للمعلمين، صرف حافز الإثابة 200%، إعفاء المعلمين من دفع الضرائب، تثبيت
المعلمين المتعاقدين، زيادة مكافأة امتحانات النقل لـ500 يوم بدلا من 200 يوم، وضع
حد أدنى لرواتب المعلمين بقيمة 3 آلاف جنيه.
وشكل المعلمين لجنة نظام لتأمين
المتظاهرين وتسيير حركة المرور بشارع مجلس الشعب بعد وقوع احتكاكات بين سائق سيارة
أجرة وبعض المعلمين.
ومن جهته اعتبر عبد الحفيظ طايل، مدير المركز المصرى
للحق فى التعليم، أن مسئولى مجلس الوزراء أصبحوا مطالبين الآن بسماع صوت المعلمين
والاستجابة لمطالبهم وعلى رأسها إقالة الوزير، وأضاف ان تظاهرة المعلمين اليوم تعد
الأكثر عددا منذ شهور طويلة، محذرا من تجاهلها.