تأخير وجبة السحور بقدر
الإمكان حتى تساندها طوال النهار، ويجب أن يحتوي السحور على النشويات،
ومواد غذائية غنية بالسعرات الحرارية مثل البلح المجفف، أو الفواكه
المجففة، كما يجب أن يحتوي على الفواكه والخضروات الطازجة لتساعدها على
تحمل العطش أثناء فترة الصيام
تحتاج الحامل إلى 2250 سعرا
حراريا يوميا على التقريب، ويجب أن تكون السعرات من مصادر غذائية غنية
بالفيتامينات والأملاح المعدنية المهمة مثل "الحديد والكالسيوم، والصوديوم،
والبوتاسيوم"؛ ولذلك فإننا ننصح بأن تتناول الحامل فور إفطارها كوبا كبيرا
من عصير الفاكهة، ليرويها ويزودها بالسعرات الحرارية الضرورية.
لابد أن تكون كمية الملح في
الطعام بمعدل طبيعي لتعويض الفاقد من الأملاح عن طريق العرق، وعدم الإكثار
من تناول الشاي والقهوة والمياه الغازية والآيس كريم.
الاعتدال في كميات الأكل،
ويجب على الحامل أن تتجنب المأكولات صعبة الهضم كالأكل المحمر في الزيوت أو
الدهون أو الأكل المسبك. وذلك حتى لا تصاب بعسر هضم، أو حموضة، وهما عرضان
منتشران بين الحوامل، لذا نفضل أن يكون الطهي إما سلقا أو شويا بدون
استخدام دهون أو زيوت
يجب تناول كمية مناسبة من
النشويات مثل "الخبز المكرونة، الأرز" في حدود رغيف من الخبز أو 6 إلى 8
ملاعق من الأرز أو المكرونة وهذه المواد تساعد على تزويد الجسم بسعرات
حرارية سهلة الهضم
يستكمل الإفطار بطبق غني بالخضروات الطازجة على شكل سلطة من خضروات الموسم؛ وذلك للمساعدة على الهضم والتزود بالفيتامينات.
الحرص على تناول السوائل بكثرة خاصة الماء والعصائر الطازجة في الفترة بين الفطور والسحور.
لا ننسى أن الحامل تحتاج إلى
حوالي لتر من الحليب أو مشتقاته ليزودها وجنينها بالكالسيوم الضروري لهما،
وبالتالي فإن مائدة الإفطار والسحور يجب أن تحتوي على منتج من منتجات
الألبان ونقترح سلطة الزبادي أو اللبن الرايب أو الحليب خالي الدسم
تناول الفاكهة الصيفية كمصدر للسوائل، مثل البطيخ والعنب والتين لما تحتويه أيضا من فيتامينات ومعادن طبيعية تجنب الحامل الإمساك.
ما بين الإفطار والسحور يجب
على الحامل أن تتناول وجبة خفيفة غنية بالفيتامينات والسعرات الحرارية وهنا
يأتي دور الفواكه المجففة أو الطازجة والتي يستحب تناولها في شهر رمضان،
مثل الخشاف أو قمر الدين، ولكن يجب مراعاة ألا تزيد السكريات عن المقبول
حتى لا تحدث زيادة سريعة في الوزن.