ونحن في بداية القرن الحادي والعشرين ماذا يريد الرجل من المرأة؟ هل يريدها
فاتنة وشقراء في جمال بريتني سبيرز؟ أو سمراء جذابة مثل جينفر لوبيز؟
وهل
الجمال هو الصفة الأساسية التي تجذب الرجل نحو المرأة في عصر السرعة وجنون
الاسعار وتعدد المسئوليات؟ تجيب علي هذه التساؤلات أستاذة علم الاجتماع
البريطانية ( ليندا جونسون) فتقول: بعيد ا عن الفاتنات المعروضات علي صفحات
المجلات وشاشات الفضائيات فالشكل لم يعد الهدف الأساسي الذي يبحث عنه
الرجل في المرأة فالرجال لم يعودوا سطحيين في تقييمهم للطرف الآخر ولا
يريدون من المرأة ان تكون تحفة يتطلعون إليها عندما يعودون إلي المنزل بل
يتطلعون إلي شريكة ذكية تساعدهم وتشد من أزرهم في معركة الحياة اليومية
وتتمتع بخفة الظل والتلقائية التي تخفف عنهم أعباء الحياة وأضافت ان الحياة
بين المرأة والرجل لم تعد في غرفة النوم فقط بل في غرفة الأولاد وفي
المطبخ وفي الصالون أيضا كما يبحث الرجل في هذا العصر عن المرأة الند التي
تناقشه ويختلف معها في الآراء وصاحبة الأفكار القوية التي يعتمد عليها في
مسئولية اسرته كما أكد بحث بريطاني شمل 500سيدة حول المرأة التي تجذب الرجل
في هذا العصر أن الصفات التي يريدها الرجل في المرأة الآن هي:
ـ القوة في التعبير والمواجهة
ـ مبتسمة لا تحب النكد ودمها خفيف
ـ عفوية وتلقائية وفي نفس الوقت عقلانية وذكية
ـ لا تستخدم الماكياج بكثرة
ـ ناصحة ترفع أمام الرجل شعار أعرف ما تريد أي تفهمها وهي طايرة
ـ لا تعرف الكذب شجاعة صريحة
ـ تعرف كيف تبدو في مظهر لائق بدون الرجل
والنصيحة
التي تقدمها ليندا جونسون للمرأة ان تكون غامضة في بداية علاقتها بالرجل
لينجذب نحوها وبعد الزواج اجعلي حياتك مليئة بالمفاجآت والتجديد
و هذا يزيد من علاقة المرأة و الرجل سوية في حياتهم