نظم اتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية صامته مساء أمس، الخميس، أمام فندق جراند
حياة، احتجاجا على إهانة القمص بولس عويضة، واعظ الثورة كرمز دينى بخلع ملابسه
أثناء مروره على بوابة الدخول الإلكترونية للتفتيش، مما يمثل إهانة لرجال الدين
بصفة عامة ورمز من رموز المجتمع.
وأكد هانى رمسيس، عضو المكتب السياسى
للاتحاد، أنهم يعبرون عن استيائهم بشدة لهذا التصرف غير المحسوب والتعامل مع رمز
دينى بهذه الطريقة أثناء دعوته لحضور مائدة إفطار الوحدة الوطنية بالفندق وخلع
ملابسه أمام الجميع للتفتيش.
وأضاف أن الاتحاد قام بتنظيم هذه الوقفة
الصامتة أما جراند حياة، حاملين الشموع والشارات السوداء ولافتات لإدانة إدارة
الفندق، والمطالبة بالتحقيق فى هذه الواقعة ومحاسبة المسئولين عليها لإهانة رمز من
رموز الدين، وقال إن المصريين جميعا لا يرضون بهذه الواقعة ويرفضها المسلمون
والأقباط، وأكد رمسيس أن الوقفة لم تشهد أى هتافات مراعاة لصيام الإخوة المسلمين،
وتقديرا لهم.
وفى نفس السياق انتقد بعض الأقباط القمص بولس لأنه قام بهذا
الفعل، ورضخ لمطالبهم بخلع ملابسه، وكان عليه أن يرفض ويغادر الفندق ويرفض الدخول
ولا تهان كرامته بهذه الطريقة كرمز دينى.
الجدير بالذكر أنه أثناء دعوة
القمص بولس عويضة كاهن كنيسة العذراء بالزهراء لحضور مائدة إفطار للوحدة الوطنية
أجبر أمن الفندق القمص على خلع ملابسه، عندما أطلقت بوابة الدخول الإلكترونية صافرة
إنذار، فقام "القمص" بإخراج المفاتيح والموبايل ومقتنياته الخاصة، ومع تكرار صافرة
الإنذار طلب مسئولو الفندق من"القمص" خلع ملابسه فى مشهد
مؤسف.