يمكن أن نستشف الجواب مما ذكره الدكتور العريفي عن دوافعه لهذا البرنامج حيث يقول:
"زرت إحدى الدول الإفريقية فرأيت رجلاً عندهم يزعم أنه المسيح عيسى بن مريم وأن الله أنزله!!"،
هذا مثال على اختلاط الحابل بالنابل وغيض من فيض من سيل الخرافات التي ينسجها العوام حول فتن آخر الزمان
وأشراط الساعة، ففي برنامج "نهاية العالم" يضع الدكتور العريفي الأمور في نصابها الصحيح
ويعود لصفاء الكتاب والسنة النبوية وهما طرقنا الحصرية لمعرفة فتن آخر الزمان وعلامات الساعة الصغرى منها والكبرى،
ويجيب إجابات شافية على أسئلة تدور في أذهان الناس حول أحداث معاصرة يسقطونها على أحاديث نبوية
في الفتن وأشراط الساعة فيجعلون احتلال العراق هو الملحمة الكبرى،
وينتظرون انحسار الفرات عن جبل من ذهب كما ورد في الحديث،
وإذا وقع تسونامي في أندونيسيا جعلوا منه خسف المشرق الوارد كعلامة كبرى من علامات الساعة،
وفضلاً عن التأويل المنحرف فإنهم ينساقون وراء إسرائيليات وأحاديث موضوعة
فيزعمون أن بعض أسماء القادة المحدثين ومعارك معاصرة وردت فيها!!!
وهنا يأتي دور الدكتور العريفي في تخليص الحقائق من الأكاذيب.
ولأن الدكتور عوّدنا على التميز في برامجه فإنه يعتمد الصور التوضيحية والخرائط
التي تظهر أماكن وقوع علامات الساعة ويضعها ضمن سياقها الزمني.
احبس أنفاسك وأنت تشاهد "نهاية العالم" حصريا على "اقرأ" والذي يأتيكم يوميا في شهر رمضان.
( 5 ) برنامج " رحلة الهجرة " تقديم : مجدى إمام