لأجل عينيك فقط…
ينحني قلبي…
لأجلك فقط..
أتنازل عن ذكائي وكبريائي..
وغموضي…
تصور لو أن الزمان يدخل صومعتي…
لألبسته الماضي…
وعشتُ أبدا معك…
فالأماكن كلها كانت بك ولك…
يا قدري الذي أجلته الأيام مكرا…
وسرقه عنوة مني الزمن…
كيف لي أن أنسى أصدق اللحظات !
تلك فقط حيث كنت أنا …أنا..
بلا أقنعة ..أو مكياج..
هل كُتِبَ علي أن أعشقك بعد حين ؟!
ومن ثم أفقدك..
بعد أن وثقت أخيرا بالاقدار..
لماذا أشعر بغربتي في بيتي…
ووحشة قاسية حتى بين صحبتي..؟؟
كيف أني أفقدُ توازني !
وكيف سأكمل رحلتي ؟!
أتراك تشعر بما أحس !!
وتعيش شيئا من وحدتي ؟!
لأول مرة أرى قلبي يُفكِر..
وعقلي يكتب..
وبأذني أرى..
يا لضيقي..
كيف سأجدك بعدما خبأتك الليالي !
كيف نلتقي والسعادة كتبت ..
عهدا بإن تُفارقني بلا رجعة…
لعل هناك أمل..
ولعلً من بصيص ضوء..
في نهاية نفق الأيام..والأحلام..
أوَ تسمع أنين الذكريات ؟!
يدق في قلبي..
وكأنه شيطان يرقص نشوة الإنتصار
لماذا أجدكَ في الوقت البغيض..
وفي المكان الخطأ ؟!!
لماذا أخسرك بعدما أدمنتك ؟؟
وتهجرني بعدما أحببتني ؟؟
لماذا علي أن أكمل الدرب وحدي ؟؟
أنا وذكرياتك !!
أسئلة تحرقني..
وإجابات تأسرني..
ولكن تأكد بإني سأبقى فخورة ..
أني التقيتكَ ..
ولو على مفترق طرق!!
هذا النص مهدى لِمَن دخل صومعة قلبي فغرز خنجره ومضى دون كلمة وداااااااااااااااعا أيها القلب