- جانلويجي بوفون ..... العنكبوت الإيطاليحين
نتحدث عن بوفون فنحن نتحدث عن حارس المرمى الأفضل في العالم خلال العقدين
الأخيرين والذي يراه الكثير الرقم 1 في الكرة حاليًا بل ويُصنف من ضمن
أفضل 3 حراس مرمى مروا على تاريخ كرة القدم منذ بدايتها.
بوفون
صاحب الـ32 عام أحد الركائز المهمة للغاية في منتخب أبطال العالم وقد كان
أحد أبرز المساهمين في التتويج بلقب المونديال الأخير، هو حارس مميز
بدنيًا حيث يبلغ طوله 1.91 سم ووزنه 93 كيلوجرام ويمتلك كل قدرات حراس
المرمى الكبار وبجودة عالية للغاية سواء كان رد الفعل أو الرشاقة أو
التصدي للمواجهات الفردية أو التسديدات البعيدة والقريبة أو التعامل مع
الكرات الهوائية وإن كانت نقطة ضعفة الوحيدة هي التعامل مع ركلات الجزاء
وقد سبق وأن قال قبل نهائي مونديال 2006
أنه لا يريد وصول المباراة لركلات الجزاء الترجيحية لأنه لا يُجيد بها، قد
حدث ووصلت يومها لكن دافيد تريزيجيه "زميله في اليوفنتوس" أضاع ركلته دون
أن يلمس بوفون الكرة.
الموسم
الأخير لم يكن الأفضل للحارس الملقب بالعنكبوت، فقد عانى خلاله كثيرًا
جدًا من الإصابات الطويلة والخطيرة والتي أبعدته عن الملاعب لأشهر عدة حيث
لم يُشارك سوى في 35 مباراة مع اليوفنتوس في بطولات السيريا آ وكأس
إيطاليا ودوري الأبطال والدوري الأوروبي تلقى خلالها 41 هدف، في حين تواجد
في 6 مباريات بقميص المنتخب الإيطالي 3 منها ضمن تصفيات المونديال، ولكنه
رغم هذا ظهر في تلك المباريات بمستوى ممتاز جدًا وإن لم يكن الأفضل له.
2- إيكر كاسياس ..... القيصر الإسبانيدائمًا
ما تشهد الأحاديث الكروية صراع كبير على لقب حارس المرمى الأول في العالم
ودائمًا بطلي الصراع هما بوفون وحارس ريال مدريد "إيكر كاسياس" الذي أظهر
للعالم أجمع أنه إن لم يكن الرقم 1 فهو بكل تأكيد الرقم 2 في حراسة المرمى
حاليًا.
كاسياس
صاحب الـ29 عام يُعد اللاعب الأقرب لجماهير ريال مدريد حاليًا بل هو روح
الفريق التي لا تنضب أبدًا، بدأ مسيرة المجد صغيرًا للغاية وبات الأصغر
الذي يخوض نهائي دوري الأبطال حين ظهر أمام فالنسيا عام 1999 وكان قد أتم
عامه الـ19 قبلها بـ4 أيام فقط والمثير أن من منحه الفرصة هو مدرب المنتخب
الإسباني حاليًا ومدرب ريال مدريد سابقًا "فيسنتي دل بوسكي"، هو حارس
يمتاز بقدرات كبيرة للغاية لكن أبرزها على الإطلاق رد الفعل السريع
والرائع وقد أظهر تلك الميزة في الكثير من المناسبات ربما آخرها تصديه
المدهش في مواجهة إشبيلية خلال الموسم الأخير من الليجا، الى جانب ذلك
يُجيد التعامل مع المواجهات الفردية والتسديدات القوية لكن تبقى نقطة ضعفة
أو لنقل العنصر الأقل لديه هو التعامل مع الكرات الهوائية والسيطرة على
هواء منطقة الجزاء وإن كان قد تطور كثيرًا خلال المواسم الأخيرة.
الموسم
الأخير لم يكن ذلك الذي يتمناه اللاعب، حيث فشل في الفوز بأي شيء مع ريال
مدريد ولم يظهر بالمستوى المميز له وكان سببًا مباشرًا في عدد من الأهداف
التي أضاعت نقاطًا مهمة عن فريقه ولكنه في نفس الوقت لعب دور الملهم
والمنقذ في مباريات عديدة لولا وجوده لخسرها الريال بكل تأكيد .... كاسياس
ظهر في جميع مباريات الميرينجي للموسم الأخير وعددها 46 هدف وقد تلقى
خلالها 44 هدف ولعب كذلك 3 مباريات من تصفيات المونديال مع المنتخب
الإسباني.
3- جوليو سيزار ..... بطل الثلاثيةربما
يختلف البعض حول بوفون وكاسياس ومن منهما الحارس الأفضل في العالم على مدى
العقد الأخير، لكن من الصعب أن تجد إختلاف حول أن جوليو سيزار حارس مرمى
الإنتر والمنتخب البرازيلي هو الأفضل من الثنائي خلال الموسم الأخير.
سيزار
صاحب الـ30 عام هو أحد رجال جوزيه مورينهو وإنجاز الثلاثية الرائع للإنتر
الإيطالي خلال الموسم الأخير، هو حارس يمتلك قدرات هائلة للغاية نضجت
تدريجيًا خلال مسيرته مع النيرادزوري حتى إكتمل نضوجها بالكامل خلال
الموسم الأخيرين مما جعل جماهير الفريق تطمئن تمامًا على مرمى فريقها حتى
لو لعب ضد عمالقة الهجوم في مانشستر يونايتد أو برشلونة أو بايرن ميونيخ،
جوليانو كما يلقب
في إيطاليا يمتلك كل قدرات حارس المرمى الكبير خاصة رد الفعل السريع
والممتاز للغاية بجانب التعامل الرائع مع المواجهات الفردية والتسديدات
البعيدة وصراحة يصعب الحديث عن نقاط ضعف لسيزار لكن هفواته أحيانًا
والناتجة عن تراجع التركيز والحضور الذهني قد تصلح هنا.
الموسم
الأخير كان رائعًا للغاية لجوليانو، حيث ساهم في إنجاز الثلاثية الرائع
للإنتر بلعب جميع مباريات السيريا آ ودوري الأبطال ولقاء إياب نصف نهائي
الكأس ونهائي الكأس أمام فيورنتينا وروما على الترتيب وقد ظهر فيها جميعًا
بمستوى ممتاز للغاية وكان جزءًا لا يتجزًا من قوة النيرادزوي والهيكل
الأساسي خلف الفوز بالثلاثية، ولم يتغير الوضع مع المنتخب البرازيلي حيث
شارك في 6 مباريات من تصفيات المونديال ولا أحد ينسى له تصدياته المذهلة
أمام الإكوادور والتي ساهمت في عودة السامبا بنقطة الى البرازيل.
4- هيوجو لوريس ..... الإكتشاف الفرنسيبدأ
الحديث عن حارس موهوب يلعب في نادي نيس الفرنسي خلال صيف 2008 وتحديدًا
حين ظهر على أجندة الميلان الإيطالي، وقد امتلكه النادي بالفعل كما قال
نائب رئيسه "جالياني" لكنه تركه فيما بعد ليتجه الى ليون الفرنسي وهناك
تابع الجميع مدى سذاجة خطأ إدارة الروسونيري في تركها للاعب.
لوريس
صاحب الـ23 عام كان رائعًا في نيس لكنه أصبح الأروع والأفضل في الكرة
الفرنسية مع ليون بل وأحد الأفضل في الكرة الأوروبية وقد اختاره الكثيرون
بالفعل حارس الموسم في دوري أبطال أوروبا الأخير بعدما ساهم كثيرًا في
إنجاز ليون المتمثل بالوصول للمربع الذهبي، هو حارس يمتلك موهبة عظيمة
قادرة على تعويض المستوى الضعيف لحراس المرمى في الكرة الفرنسية خلال
العقد الأخير خاصة أنه يمتاز بالقدرة على اتخاذ القرار المناسب في الوقت
المناسب لكن تبقى نقطة القلق الوحيدة من جانبه هي قلة الخبرة في البطولات
الكبيرة وإن كانت تجربة دوري الأبطال الأخيرة أكسبته الكثير من الخبرات.
الموسم
الأخير كان موسمًا رائعًا للحارس الشاب، حيث شارك في 36 مباراة من الدوري
الفرنسي وشارك في جميع مباريات ليون ضمن دوري أبطال أوروبا وساهم بشكل
واضح وكبير في وصول الفريق للمربع الذهبي متخطيًا فرق تمتلك قدرات هجومية
بارزة أهمها ريال مدريد الإسباني وكانت مشاركته لا تقل إبداع مع المنتخب
الفرنسي في تصفيات المونديال حيث لعب 6 مباريات تألق خلالها خاصة لقاء
الحسم أمام إيرلناد، وبناءًا على ذلك يُرشح لوريس ليكون الحارس الأساسي
لمنتخب الديوك بدلًا من ستيف مانداندا الذي بدأ مشوار التصفيات لكن لم
ينهيه.
5- مانويل نوير ..... الطفل الألمانينوير
تمكن من الوصول للمركز الأساسي في المنتخب الألماني بعد منافسة شرسة مع
زملائه، وأبرز ما يُميزه هو وجهه الطفولي البرئ والذي جعل فيليبس ماجاث
مدرب شالكة يطلق عليه "الوجه الأكثر شعبية في شالكة"
نوير
صاحب الـ24 عام هو مثال للحارس المتميز الموهوب صاحب القدرات الكبيرة
والمبشرة للغاية، ولهذا لم يكن غريبًا وضعه ضمن الأهداف الأبرز لدى ناديي
بايرن ميونيخ ومانشستر يونايتد في سوق الإنتقالات الصيفي الحالي، فهو حارس
يمتاز بالطول والرشاقة والقدرات الكبيرة بجانب نضوجه اللافت خلال المواسم
الأخيرة بعدما واظب على التواجد باستمرار أمام مرمى شالكه وكذلك المنتخبات
الألمانية الشابة.
الموسم
الأخير كان ناجحًا للغاية لنوير حيث شارك في 35 مباراة مع شالكه وظهر
خلالها بمستوى طيب مما جعله يقتحم تشكيلة المدرب "خواكيم لوف" لمونديال
2010 وإن كانت النقطة السلبية الوحيدة في ذلك هي قلة خبرته خاصة فيما
يتعلق بالتعامل مع المواقف الصعبة والتي تحسم مشوار الفرق في البطولات
الكبيرة.
6- كارلوس كاميني .... الأسد الكاميرونيحارس
مرمى إسبانيول الإسباني الذي يعرفه جمهور برشلونة أكثر من غيره نظرًا
لتألقه اللافت في مباريات ديربي كاتالونيا الرهيب ووقوفه سدًا منيعًا أمام
الهجمات العديدة لنجوم البلوجرانا.
كاميني
صاحب الـ26 عام يحمل رقم قياسي مهم للغاية يتمثل في كونه اللاعب الأصغر
الذي يفوز بميدالية ذهبية أولمبية وحدث ذلك عام 2000 حين تُوج مع المنتخب
الكاميروني بالميدالية الذهبية بعد الفوز على إسبانيا ووقتها تصدى الحارس
لركلة جزاء حاسمة للمنافس، يلعب مع اسبانيول منذ عام 2004 وقد تخطى معهم
حاجز الـ180 مباراة رسمية وأكد خلال تلك المسيرة امكانياته الكبيرة كحارس
مرمى شاب موهوب للغاية يمتاز برد الفعل السريع والرشاقة المذهلة.
الموسم
الأخير للأسد الكاميروني كان جيد جدًا وقد خاض خلالها 31 مباراة مع ناديه
الإسباني في الليجا بينما شارك في 4 مباريات مع الكاميرون في تصفيات
المونديال ولعب دورًا حاسمًا في المراحل الأخيرة والصعبة.
7- فيرناندو موسليرا ..... النسر الأوروجوايانيبداية
موسليرا كانت صعبة للغاية في إيطاليا حيث دخل مرماه 5 أهداف من الميلان في
المباراة الأولى له مع لاتسيو، لكنه الآن نضج بشكل كافٍ ليكون أحد أفضل
حراس السيريا آ.
موسليرا
صاحب الـ23 عام هو أحد الحراس الشباب الموهوبين في مونديال 2010، مسيرته
لم تكن بالسهلة لكن بالعمل الجاد والصبر الكثير نضج ووصل لمرحلة متميزة من
الأداء الفني والذهني والتتويج كان بتجديد عقده مع لاتسيو حتى 2014
وانضمامه لمنتخب بلاده في المونديال القادم بعدما لعب مباراتي الحسم أمام
كوستاريكا في التصفيات، هو حارس يمتاز بقدرات جيدة جدًا وإن كان لازال
بحاجة للكثير من الخبرة.
الموسم
الأخير كان الأفضل في مسيرة اللاعب حيث نضج كثيرًا وساهم في بقاء فريقه في
السيريا آ بعدما كان قد بدأ الموسم بالفوز بكأس السوبر الإيطالية، موسليرا
الملقب الشجاع الصغير لعب 31 مباراة هذا الموسم ولم يغب سوى للاصابة أو
الإيقاف.
8- تيم هاورد ..... السلاح الأمريكيحارس
مرمى إيفرتون الإنجليزي الذي كاد أن يكون خارج المونديال لولا أنه اختار
اللعب لمنتخب أمريكا بدلًا من منتخب المجر عام 2002، وقد كان يحق له اللعب
للمنتخب الأوروبي بما أن والدته مجرية.
هاورد
صاحب الـ31 عام بدأ حياته الرياضية مع كرة السلة وهو أحد أكبر عشاقها لكنه
سرعان ما تحول لكرة القدم وتألق في مركز حراسة المرمى في الدوري الأمريكي
مما وصل به الى مانشستر يونايتد لكنها لم تكن بالتجربة الناجحة وغادر
فورًا لإيفرتون عام 2006 وهنا انفجرت مواهبه وحافظ على مستوى مميز ثابت
طوال مسيرته مما جعله أحد أفضل حراس الدوري الإنجليزي، يمتلك مقومات بدنية
رائعة حيث يبلغ طوله 1.91 سم ووزنه 95 كيلوجرام ويمتاز بالتعامل الممتاز
مع الكرات الهوائية والتسديدات البعيدة وقد لعب دورًا مهمًا في المشوار
الممتاز للمنتخب الأمريكي خلال التصفيات.
الموسم
الأخير شهد تألقًا لافتًا للحارس الأمريكي الذي يُدربه المصري "زكي عبد
الفتاح" في أمريكا، حيث شارك في جميع مباريات فريقه في الدوري الإنجليزي
وساهم بنتائجه الإيجابية ومنافسته حتى الرمق الأخير على مقعد الدوري
الأوروبي، وقد شارك أيضًا في 7 مباريات من تلك البطولة مع إيفرتون و4
مباريات محلية أخرى مما يجعله الخيار الأول للمدرب برادلي.
9- توماس سورينسن ..... حامي العرين الدانمركيسورينسن
هو أحد الحراس المخضرمين في البطولة وقد حامت شكوك كثيرة حول مشاركته بعد
الإصابة التي تعرض لها في مباراة فريقه "ستوك سيتي" ضد تشيلسي في إبريل
الماضي، لكنه تعافى وعاد في الوقت السليم.
سورينسن
صاحب الـ33 عام لعب مباراته الدولية الأولى مع المنتخب الدانمركي عام 1999
وبعد عام واحد فقط من التحاقه بركب لاعبي الدوري الإنجليزي وتحديدًا مع
نادي سندرلاند الذي غادره بعدها لأستون فيلا ومنه الى ستوك سيتي، هو حارس
يمتاز بالطول والرشاقة وسرعة رد الفعل والحضور في اللحظات الحرجة والصعبة،
وقد ساهم في تأهل بلاده للمونديال بعدما خاض 7 مباريات من التصفيات ظهر
خلالها بمستوى طيب للغاية.
الموسم
الأخير كان جيد جدًا للحارس الدانمركي حيث لعب 33 مباراة في الدوري
الإنجليزي وساهم في تواجد ستوك في المركز الـ12 وبعيدًا عن منطقة الهبوط،
سورينسن يخوض حاليًا مرحلة صعبة يعمل خلالها على استعادة جاهزيته البدنية
ولكنه يبقى ونظرًا لمستواه المميز وخبرته الكبيرة الحارس الأول للمنتخب
الاسكندنافي.
10- جويليرمو أوتشوا .... الفهد المكسيكيرغم
كونه لازال يلعب في المكسيك، إلا أن أوتشوا يُعد أحد أبرز الوجوه المبشرة
في حراسة مرمى كرة القدم، حيث يُظهر مستوى مميز للغاية مع ناديه "كلوب
أمريكا" ومنتخب بلاده.
أوتشوا
صاحب الـ24 عام بدأ مسيرته مع كلوب أمريكا مبكرًا حيث شارك في الفريق
الأول ولم يكن قد تجاوز الـ18 عام 2004 وبعدها بعام واحد دخل منتخب
المكسيك وكان جزءًا من قائمة مونديال 2006 لكنه لم يشارك أبدًا، لكن بعد
العودة من ألمانيا مُنح الفرصة وتمسك بها جيدًا وبات أحد أهم ركائز
المنتخب المكسيكي ونقاط قوته خاصة في المرحلة الأخيرة والشهور القليلة
الماضية، يمتاز بالرشاقة ورد الفعل الجيد والتحرك جيدًا داخل المنطقة ولكن
يعيبه قلة خبرته الدولية حيث تنحصر مشاركته في الدوري المكسيكي وبطولات
القارة بجانب تصفيات مونديال 2010 ولهذا ستكون مواجهته لنجوم العالم في
أفريقيا اختبار صعب بالفعل.