نقص الثقة بالنفس
وهي أشبه
بدائرة مفرغة يدخل فيها الشخص؛ فيزيد العوائق التي تواجهه؛ فإذا كنت لا
تؤمن بقدراتك وقدرتك على النجاح من الأساس؛ فكيف تتحفز لعمل لن تنجزه لأنك
لا تؤمن أنك تستطيع إنجازه؟ (أترى الدائرة؟)
وللتغلب على
ذلك النقص، يجب عليك أن تتذكر أنه لا أحد كاملٌ أو خالٍ من النواقص
والعيوب, كما لا نخلو من المميزات أيضاً؛ فاكتب مميزاتك ومواهبك وما أنت
قادر على عمله مهما كان بسيطاً لترى كمّ المميزات الخاصة بك، والتي في
مُجملها قد ترشدك وتساعدك على اختيار طريقك في الحياة.
الرضا
عن النفس هام أيضاً؛ فتوقف عن تأنيب نفسك ولومها على الإخفاق؛ لأنه مرحلة
يجب المرور بها في طريقك للنجاح؛ فاسعد بما لديك وانظر لإيجابياتك.
أبرز
تلك الإيجابيات.. كرّرها وأعد قراءتها على نفسك، وسترى فعل السحر؛ فتعديل
نظرتك إلى نفسك من صورة سلبية (أنا غبي.. أنا فاشل.. أنا غير محبوب.. إلخ)
إلى صورة إيجابية، يوثّر في نظرتك لنفسك ولقدراتك بشكل كبير، ويؤهلك لبلوغ
أهدافك لزيادة قناعتك بأنك تستحق النجاح، وتذكّر أن الاعتداد بالنفس
والثقة يُظهران ويقويّان الحلم الشخصي والأمل.