في محاولة لطمأنة المتعاملين علي أسهم شركة المملكة
القابضة, أصدرت الشركةالمملوكة للأمير الوليد بن طلال أمس بيانا علي موقع
البورصة السعودية حول موقفها من أرض مشروع توشكي المخصصة لها والبالغ
مساحتها100 ألف فدان,
أكدت فيه أنها لم تتنازل عن أرض المشروع للحكومة المصرية ومازالت تملك
الأرض بالكامل لم يتم مصادرتها من أي جهة. وذكر البيان ان الشركة تقدمت
بطلب تسوية وليس تنازل للنائب العام المصري وتضمن3 خيارات الأول التنازل عن
كامل مساحة الأرض البالغة مائة ألف فدان وإعادتها للدولة في مقابل حصولها
علي ماتم إنفاقه علي المشروع خلال السنوات الماضية من تكاليف استثمارية
وأصول معدات ومرتبات ومصروفات وتأمينات اجتماعية لجميع العاملين بالمشروع
وفقا للميزانيات والسندات والثاني التنازل عن خمسين ألف فدان وإعادتها
للدولة بذات القيمة( خمسون جنيه للفدان) والاحتفاظ بالمساحة الأخري التي تم
عمل البنية الأساسية واستكمال استصلاحها وقدرها50 ألف فدان والثالث طرح
الشركة كشركة مساهمة عامة مصرية, وإعطاء فرصة لمساهمين مصريين بالمساهمة في
المشروع وذلك بدون علاوة إصدار وبتقييم عادل لأصول الشركة من جهة مختصة,
وأكد المستشار محمد سامي مستشار الأمير الوليد بن طلال بالقاهرة أن البيان
لتأكيد موقف الشركة الساعي إلي ايجاد حلول واقعية ترضي جميع الأطراف
الحكومة المصرية وشركة المملكة القابضة والتي ستوضح للشعب المصري الأسباب
الحقيقية لعدم قيامها باستصلاح كامل المساحة المخصصة لها في مشروع توشكي
وهو ماتسبب في اتهامها بعدم الجدية.