حُبُكِ خَالدٌ فيِ القَلبِ ،،
كأنت ِ،،
فيِ القَلبِ طَيفُكِ مخُلدا ،،
سَاكِنَةٌ فيِهِ مُنذُ خَلقيِ ،،
وواهِبَةُ الحُبِ للقَلبِ مُنذُ المَولِدا ،،
وأنتِ مَليكَة ُالحُبِ فيِ عَوالمِيِ ،،
الحُبُ الأولِ أنتِ والأوحَدا ،،
وتاجٌ مُرصعٌ بالدُرَرِ عَلى هَامتي ِ،،
وَبيرَقُ الحُبِ أنتِ والسُّؤْدَدا ،،
فَكِتابُ حيَاتيِ أنتِ وَالقَلمْ ،،
بِعِشقُكِ ينَتهيِ وَبحِبُكِ يبُتدا ،،
فانتِ مَلاذيِ فيِ غُربَتيِ ،،
وَللِنَفسِ وَالروحِ أنتِ وَالمقصَدا ،،
فَولوجُ حُبُكِ علىَ قَلبيِ كأنهُ ،،
عِطرُ الياسمَينَ فيِ القَلبِ مُرغدا ،،
واللِسانُ لا ينْطِقُ إلا أسمُكِ ،،
في فَجريِ وعِشقيِ وَمسائيِ مُردِّدا ،،
والقَلبُ يَغتَرفُ مِن أنهُرِ عِشقُكِ هيَِامَهُ ،،
ومِن حُبُكِ الطَهورُ قَلبيِ تَزودا ،،
فأبقَاهُ فيِ غيَاهِبْ الحُبِ وَشُجونِهِ ،،
وَأولجَهُ فيِ عَوالمِ جُنُونِكِ وأسعدا ،،
فاليومَ حُبُكِ مَلئَ القَلبَ شَغَفاً ،،
وَسَيُملئُ بِحُبِكِ ضِعفَ أضعَافِهِ غَدا ،،
فَسُبحانَ مَن خَلقَ الحُبَ فيِ قُلوبِنا ،،
فَهو مَن يُشكَرُ عَلى النّعمَةِ وَيحُمدا ،،
فَسيبقىَ الحُبُ فيِ القَلبِ ما دُمتُ أنا ،،
كَبُنيانِ مجَدُكِ وَحُبُكِ فيِ قَلبيِ مُشيّدا ،،
*****
وتريات للعاشقين
بقلم
الحرف الناطق