بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابواب جهنم السبعة: قال تعالى {لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم}
البـــاب الأول :
جهنم { إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مئابا}
يسمى جهنم لآنه يجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم، وهو أهون عذابا من غيره.
البــاب الثــاني :
{ كلا إنها لظى نزاعة للشوى}
ويسمى لظــى آكلة اليدان والرجلان تدعو من أدبر عن التوحيد و تولى عما جاء به محمد عليه الصلاة و السلام.
البــاب الثالث :
{ سأصليه سقر، وما أدرك ما سقر ، لا تبقي و لا تذر، لواحة للبشر عليها تسعة عشر }
يقال له سقر انما سمي سقر لأنه يأكل اللحمدون العظم
البــاب الرابــع :
{ كلا لينبذن في الحطمة، و ما أدرك ما الحكمة، نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة، إنها عليهم مؤصدة، في عمد ممدة }
يقال له الحطمة تحطم العظام وتحرق الأفئدةوترمي بشرر كالقصر فتطلع الشرر إلى السماء ثم تنزل فتحرق وجوهم وأيديهم فيكون المعحتى ينفذ ثم يبكون الدماء حتى تنفذ ثم يبكون القيح حتى ينفذ
البـــاب الخامس:
{ أنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين}
يقال له الجحيم انما سمي بذلك لأنه عظيم الجمرة ، الجمرة الواحدة أعظم من الدنيا
البــــــاب السادس :
يقال له السعير سمى هكذا لأنه يسعر فيه، و فيه حيات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال، وفيه جب الحزن ليس في النار عذاب أشد منه إذا فتح بابالحزن حزن أهل النار حزنا شديداً .
البـــاب السابع:
{ و أما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هي نار حامية}
يقال له الهاوية من وقع فيه لم يخرج ابدا وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها النار ، وفيه الذين قال الله فيهم {سأرهقه صعودا} ، وهو جبل من نار يوضع أعداء الله على وجوههم على ذلك الجبل مغلولة ايديهم إلى أعناقهم، مجموعة أعناقهم إلى أقدامهن ، الزبانية وقوف على رؤسهم بأيديهم مقامع من حديد إذا ضرب أحدهم بالمقمعة ضربة سمع صوتها الثقلان.
اللهم نجنا من عذاب النار أمين يارب