قال مصدر عسكرى لــ"اليوم السابع"، إن الفيديو الذى تم تصويره من قبل جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية، ويرصد قيام عناصر مسلحة بالهتاف بمنطقة قريبة من معبر رفح البرى، للتأكيد على أنهم مازالوا موجودين بسيناء، ولم يتم تصفيتهم من قبل قوات الجيش، قديم، حيث التقط من ميدان قوس النصر، الذى يبعد نحو 6 كيلو متر من معبر رفح البرى، وعلى مسافة نحو 3 كيلو نصف من ميدان الماسورة.
وأوضح المصدر، أن الفيديو الذى بثته الجماعة الإرهابية قديم، ويعود لأكثر من شهرين ماضيين، حيث تم تصويره فى توقيت مبكر، إلى جانب أن منطقة ميدان القوس لا تتواجد بها قوات من الجيش والشرطة بشكل دائم، حيث تتمركز فى المنطقة المجاورة لها بنحو 3 كيلو مترات، حيث ميدان الماسورة الذى تسيطر عليه قوات حرس الحدود.
وتساءل المصدر ، "إذا كانت الجماعات الإرهابية فى سيناء قادرة على الذهاب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، ولم تتأثر بالعمليات التى يقوم بها الجيش الثانى خلال الفترة الماضية، فلماذا تطالب حركة حماس السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح البرى أمام أهالى قطاع غزة؟، مؤكدا أن العناصر الإرهابية تحاول تصدير صورة غير حقيقية للرأى العام بأن سيناء ما زالت فى قبضتهم ، وأن عمليات الجيش محدودة ولم تؤثر عليهم، فى حين أن قوات الجيش الثانى الميدانى ضبطت مئات الإرهابيين خلال الشهرين الماضيين، وقتلت ما يقرب من ألف عنصر من الجماعات التكفيرية المسلحة.
أحدث الصور
التسجيل
