السيسى: لا أستطيع أن أدير ظهرى عندما تطالبنى غالبية بالترشح لرئاسة الجمهورية

أكد المشير عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، أنه لا يستطيع أن يدير ظهره عندما يجد غالبية الشعب تطالبه بالترشح، قائلاً فى كلمته خلال حفل انتهاء التدريب الخاص بطلاب الكليات الحربية: "سنترك الأيام القادمة لتشهد "الإجراءات الرسمية".

وقال المشير: "لا يستطيع أن يدير ظهره عندما يجد الغالبية تريده أن يترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة.. نترك الأيام القادمة لتشهد الإجراءات الرسمية، وأريد أن أؤكد أن الوطن يمر بظروف صعبة تتطلب تكاتف الشعب والجيش والشرطة لأن أى شخص لا يستطيع وحده أن ينهض بالبلاد فى مثل هذه الظروف".

وشهد المشير ظهر اليوم، حفل انتهاء فترة الإعداد العسكرى والتدريب الأساسى لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية الدفعات 110 حربية و68 بحرية و83 جوية و55 فنية عسكرية و45 دفاع جوى ومعهد فنى والدفعة رقم 19 من المعهد الفنى للتمريض إناث، والتى تحمل اسم المشير محمد عبدالغنى الجمسى وزير الدفاع الأسبق، وتضم وافدين من عدة دول عربية وإفريقية "البحرين والسعودية والعراق وفلسطين والكويت وليبيا وجنوب السودان".

وقدم الطلبة العديد من العروض والأنشطة المختلفة التى تم التدريب عليها خلال فترة الإعداد العسكرى، والتى أظهرت نتاج تحولهم من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية بكل قيمها وتقاليدها ومسئوليتها تجاه الوطن والدفاع عنه.

وبدأت مراسم الاحتفال بعرض رياضى تضمن عددا من التمرينات ومهارات الاشتباك والدفاع عن النفس، والألعاب الفردية والجماعية ومهارات الفروسية، والتى عكست مدى ما اكتسبه الطلبة من مهارات رياضية وبدنية وقوة تحمل عالية باعتبارها من الركائز الأساسية لبناء الفرد المقاتل.

واستعرضت مجموعات أخرى من الطلبة مهاراتهم فى تنفيذ عدد من التكتيكات الصغرى والمهارة فى الميدان وفنون القتال المتلاحم، وتنفيذ الرمايات من الثبات والحركة وبأوضاع الرمى المختلفة باستخدام الأسلحة الصغيرة، والتى أكدت وصول الطلبة إلى المعدلات القياسية، والقدرة على استخدام كل الأسلحة تحت مختلف الظروف.

وفى لمسة وفاء من القوات المسلحة للقادة السابقين تم عرض فيلم تسجيلى تضمن السيرة الذاتية للمشير الجمسى، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، خلال حرب أكتوبر المجيدة ووزير الدفاع الأسبق، واستعرض الفيلم مسيرته العسكرية الحافلة بالعمل والعطاء من أجل مصر، وعزفت الموسيقات العسكرية سلام الشهيد تكريما لذكراه.

واختتمت العروض بالعرض العسكرى الذى شاركت فيه مجموعات من طلبة الكلية الحربية والطلبة المستجدين من الكليات والمعاهد العسكرية المختلفة يتقدمهم حملة الأعلام، واستعرض الطلبة مهاراتهم فى تنفيذ عدد من حركات التعليم الأوّلى باستخدام السلاح، والتى عكست المستوى الراقى والتوافق العضلى العصبى الذى يتمتع به طلبة الكليات والمعاهد العسكرية.

موضوع رائع بوركت