أدى عشرات الآلاف من
المصلين صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، وأمّ الشيخ محمد
جبريل المصلين الذين اصطفوا خارج المسجد على بعد كيلو، وقام الأهالى بوضع
الورقات البلاستيكية لمساعدة المصلين فى إقامة الصلاة.
حالة من
الشلل المرورى التام تعيشها المنطقة، وذلك عقب اصطفاف المصلين بطول شارع
حسن الأنور، بالإضافة إلى انتشارهم فى جميع الشوارع الفرعية المؤدية إلى
المنطقة الكائن بها المسجد، مكتفين بسماع صوت الشيخ جبريل عبر مكبرات
الصوت، فضلا على فرض كردون أمنى يضم العشرات من سيارات الأمن المركزى
وسيارات الإسعاف.
بعد انتهاء 4 ركعات التراويح ألقى إمام المسجد
خطبة على المصلين والتى جاءت تحت عنوان "المودة والرحمة"، ثم عاود الشيخ
جبريل فى استكمال صلاة التراويح وسط بكاء المصلين من الرجال والسيدات.
وارتفعت
أصوات البكاء وسط دموع المصلين، فى خشوع أثناء دعاء الشيخ محمد جبريل فى
صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، لمطالبة رب العالمين
بالمغفرة وقبول التوبة والعتق من النار، وكان شعب الصومال لهم نصيب كبير
من الدعاء.
وجاء الدعاء، "اللهم مادمت علينا نعمة الإسلام فدم على
مصر نعمة الأمان، وعليك يا ربنا بكل ما يروع أمننا، واجعل المصريين فى
رباط إلى يوم الدين، اللهم ما أمد مصر بالقوة، واحفظ جيشنا وارحم شهداءنا،
اللهم اشف جرحى إخواننا فى سوريا وليبيا، اللهم عليك بكل حاكم ظالم وطهر
بلادنا من كل حاكم فاسد، عليك باليهود الملاعين أرنا فيهم عجائب قدرتك،
اللهم اجعلنا سيفاً على الأعداء، واجعل بلادنا أرضاً خضراء، أطعم إخواننا
الجوعى فى الصومال.. أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف.. اللهم ما حنن قلوب
الأغنياء على الفقراء".
وأكد القائمون على تنظيم صلاة التراويح أن خطبة الشيخ محمد حسان ستأتى عقب دعاء الشيخ جبريل.
أحدث الصور
التسجيل
